بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]مسلمو العالم لا يعلمون شيئًا من الذي يحدث لإخوانهم المسلمين في بورما، نظرا للتضييق عليهم ، ولا يملكون وسائل
إعلام فعالة، وإن كان الإنترنت به معلومات لكن لا تكفي، يعانون من أسوأ النظم العسكرية بطشا منذ عقود، ورغم
أن وجودهم عريق في هذه البقعة إلا أن الطغيان الماركسي منذ خمسة عقود لم يدع لهم أخضر ولا يابس، يقتلون،
ويهجّرون، ومن رضي منهم العيش على ترابه، شعب لاقى العسف والاضطهاد بل الاستئصال حتى لا تبقى لهم باقية.
عشرة ملايين مسلم في إقليم أراكان الذي احتلته بورما البوذية يتعرضون الآن لإبادة جماعية إجرامية وسط تعتيم
دولي مريب ؟!!استشهد حتى الآن مئات وجرح ألوف واضطر عشرات الألوف إلى الهروب إلى دول آسيوية مجاورة
والبقية تأتى !!
وليست هذه هي الحرب الأولى ضد الموحدين في بورما ولن تكون الأخيرة ، فلن يهدأ لعبدة الأوثان هناك بال حتى
يطردوا كل المسلمين من ديارهم ،وتخلوا لهم أراكان المسلمة .
وبالطبع لم نسمع صوتا للأمم المتحدة –المتحدة ضدنا – ولا لمنظمات حقوق الإنسان الغربية الخبيثة التي تقيم الدنيا و
لا تقعدها لو كان المتهم عربيا أو مسلما ، أو كان الضحايا ممن تجرى في عروقهم الدماء الزرقاء من الأوروبيين أو
الأمريكان ، أما والضحايا من المسلمين فأمر ليس بذي بال !!
ولكن لماذا نلوم الآخرين اذا كان أكثر من مليار وسبعمائة مليون مسلم في مشارق الأرض ومغاربها لم يفعلوا شيئا
يذكر لإنقاذ هؤلاء المسلمين المعذبين في الأرض من بطش عبدة الأوثان فى بورما ؟؟!! مسلمو بورما قضية تشكل محنة
كبيرة، وهي كارثة إنسانية بما تحويه هذه الكلمة من كل المعاني, وجريمة عظيمة في حق المجتمع الدولي الذي يتغنى
بالحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، ولا تعتبر إبادة جنس بشري أو فئة معينة داخل بورما شأنًا داخليًا يخص بورما
وحدها، بل يستدعي اهتمام وعناية الجميع في العالم ؛ فهؤلاء المستضعفون في بورما من الرجال والنساء و الأطفال
يصرخون ويستنصرون بالأمة الإسلامية حكومات وشعوبًا, ويناشدون المسلمين في العالم أن يقفوا بجانب مسلمي بورما
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]دماء المسلمين بكل أرض تراق رخيصة وتضيع هدرا
وبالعصبية العمياء تعدو ذئاب ما رعت لله قدرا
كأن لملة الكفار طرّا على الإسلام حيث أضاء ثأرا
وجرّأهم علينا أن رأونا سكوتا والشعوب تموت قهرا
وما حسبوا لأمتنا حسابا وهل سمعوا سوى التنديد زجرا
وصحيات الأرامل واليتامى تفتّتّ أكْبُدا وتُذيب صخرا
وليس لهم مغيثاً أو معيناً كأن الناس كل الناس سكرى