السلام عليكم:
اعتذر عن هذا العنوان ولكن الظاهرة اليوم اصبحت جد مقززة .
"ارفع بنطلونك لو سمحت" هي عنوان لمقالة وردت في صفحات الانترنيت بيد أن العنوان يعبر عن الموضوع إلا أن الأمر يدعو للتوقف ودق ناقوس الخطرلأن هذه الموضة كما يدعون هي القرف بحد ذاته.أين المروءة في هذا الشكل واين الحياء قبلا وإني لأعلم ان الكثير منا يعانون من هذه المشكلة بين أسرهم، لهذا اعود لاقول إنها ظاهرة تتطلبا حزما من طرف الوالدين؟ فكيف لي ان اشتري او حتى ان أسمح لابني بنصف لباس كهذا وهذه الظاهرة لم تطل الذكور فحسب بل والإناث . (حسبنا الله ونعم الوكيل في التجار والباعة الذين يتاجرون بحياء واعراض ابنائنا).
ثم إن حديثي عن هذه الظاهرة ليس مقتصرا على التنويه والملاحظة فحسب وإنما للتصدي لها بما امر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
إذ ان ابناءنا يعتبرونها آخر صرعة صرع الله صانعها وجالبها وموزعها وبائعها ووووووو.
هذه الصرعة هي في الحقيقة ضحكات على أذقان المغفلين والحمقى لأن ابسط ما يقال عنها انها تافهة وسخيفة ومقززة....ويحكم من شباب تميلون حيث الريح تميل...ويحكم من شباب سخرت منه الأمم...بل ويحكم من شباب امام عدالة الله وحكمه.
ويحكم ، ويحكم، ويحكم...