برقية مستعجلة....

مشرف عدد المساهمات : 148 تاريخ التسجيل : 29/03/2011

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

.....تعاهدتا منذ أيام الجامعة على ألا تخطو أي واحدة منهما خطوة
في حياتها إلا وتخبر رفيقة دربها بكل التفاصيل – ومهما كان نوعها- تخرجتا من
الجامعة إلى الحياة المهنية... وتعرفت كل واحدة على شاب.. نسجت معه خيوط الحياة الزوجية
السعيدة ...... وفاء اسم على مسمى.. وإيمان حورية من حوريات الجنة ....حدّدت وفاء مع خطيبها موعد الزفاف .. وتأبى
الأقدار إلا أن يكون موعد زفاف وفاء في نفس اليوم الذي ستزف فيه إيمان.....وفي اليوم الموعود ، والزمن المحدود ، تصل برقية
إلى وفاء مفادها أن خطيبها قد تعرض إلى حادث مرور ، ونقل على جناح السرعة إلى
المستشفى ..وهو يريد أن يراها لآخرة مرة.......تصل وفاء إلى المستشفى.... تلج باب غرفة الإنعاش...وهناك
تجد رفيقة دربها في فستان الفرح تودع حبيبها وإلى الأبد...

الرحيم

السلام عليكم

صراحة صدمة، فلم اتصور ان تكون النهاية بهذا الشكل، بل لم اتصور ان يكون القدر قاسيا لهذه الدرجة حتى ليتشاركا الشخص نفسه رغم ان هناك سؤال قد يفقد القصة نكهتها فتحملني. كيف لهما ان تتعاهدا على ان تخبر كل واحدة منهما الاخرى بكل لتفاصيل حياتهما ولا تدرك إحداهما عنه شيئا خاصة ان مثل هذه الامور من عادة الفتيات فهن لا يخفين عن بعضهن البعض شيئا

ولكنها رائعة حقاا

دام قلمك...

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

للصدمة ذوق خاص احياناينسجم مع العبارات التي ينظمها الباريكي وهذا هو البعد الاساسي لسلب لب القارئ التميززززززززززززززززززز

السلام عليكم و رحمة الله
أنت تعلم اخي الباريكي بأن مشاهدي سينما بريكة قديما (سينما عمار) طلبوا منه ألا يحضر الأفلام التي نهايتها حزينة و إلا لن يدخلوا ثانية ، فكلما ذهب لشراء فلم سأل عن نهايته أسعيدة أم حزينة ؟
لا تبخلنا من إبداعاتك

مشرف عدد المساهمات : 148 تاريخ التسجيل : 29/03/2011

الأخت سعاد..السلام عليكم .. الذي أعرفه جيدا أن الفتاة لا تُدْلي بكل شيء لصديقتها عن خطيبها على وجه الخصوص ..مهما بلغت الصداقة بينهما . قد تُضيف أشياء إذا كانت تشعر بالنقص.. للتباهي والتفاخر ، وقد تخفي أشياء عن شخص الخطيب خوفا من الحسد .. ومن هنا تَطْمِسُ معالم التعرف عليه..
في الحقيقة وصف المرأة للرجل لا يعتمدُ عليه .. فهي إمّا تُكنُّ له حبا واحتراما فترفعُ من شخصه وتُحسّنُ صورته للجميع .
وإما أن تكون تكنُّ له كرها أو حسدا فتمسح به البلاط.. وتشوِّه صورته.
** ثمّ الصداقة الجامعية ورغم نضجها، إلا أنّها تفتقرُ إلى الإخلاص ليست مثل صداقة الطفولة أو صداقة العمل..وذلك لأن الظروف هي التي أوجبها – مرحلة وتمرّ-

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مشرف عدد المساهمات : 148 تاريخ التسجيل : 29/03/2011

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الأخت الباريكية صح فطورك.

مشرف عدد المساهمات : 148 تاريخ التسجيل : 29/03/2011

السلام عليكم أخي خالد صح رمضانك ،تقبل الله منا ومنكم بمزيد من الأجر والمغفرة والثواب.
... والله لم يفتني فِلْما من أفلام سينما عمار لوعيل خاصة الأفلام الهندية ح، حيث كان البطل دائما ينتصر
لأجل ذلك أنا أنتقم من البطل نٍكاية في الأفلام الهندية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة].

شكرالك اخي الباريكي كلماتك كلها تذكرنا بأيام زمان وفيلمات داراسانك وطرزان