السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته . أخواني كلنا نبحث عن راحة البال و الطمئنينة و السعادة الحقيقية اليس كذلك ؟؟ اذا فلنتبع ,’ المؤمن لا يحزن لفوات الدنيا _ ولا يهتم بها ولا يرهب من كوارثها لأنها زائلة ذاهبة فانية .,’’ كن مهذبا في مجلسك_صموتا الا من خير , طلق الوجه , محترما لجلاسك , منصتا لحديثهم , و لا تقاطع أثناء الكلام .,’ قدر أسوء الاحتمالات_عند الخوف من الحوادث , ثم وطن نفسك لتقبل ذلك فسوف تجد الراحة و اليسر .’, ادا اشتد الحبل انقطع_واذا أظلم الليل انقشع , و اذا ضاق الأمر اتسع ’ و لن يغلب عسر يسرين .,’ تفكر في رحمة الرحمن_غفر لبغي سقت كلبا , و عفا عمن قتل مائة نفس , و بسط يده للتائبين و دعا النصارى للتوبة .,’ تدبر سورة (ألم نشرح لك صدرك ) (الشرح.1) و تذكر ها عند الشدائد , واعلم أنها من أعظم الأدوية عند الأزمات .,’ أين أنت من دعاء الكرب_لا اله الا الله العظيم الحليم , لا اله الا الله رب العرش العظيم , لا اله الا الله رب السموات و رب الأرض و رب العرش الكريم .,’ اذا غضبت فاسكت_ و تعوذ من الشيطان و غير مكانك , و ان كنت قائما فاجلس و توظأ و أكثر من الذكر .,’ الذي كفاك هم أمس يكفيك هم اليوم_ و هم غدا فتوكل عليه , فاذا كان معك فمن تخاف , و اذا كان عليك فمن ترجو ؟؟ ,’ بينك و بين الأثرياء يوم واحد ,_ أما أمس فلا يجدون لذته , و غد فليس لي و لا لهم , و انما لهم يوم واحد , فما أقله من زمن ,’ اذا وقعت في أزمة _فتذكر كم أزمة مرت بك و نجاك الله منها , حينها تعلم ان من عافاك في الأولى سيعافيك في الأخرى .,’ ينبغي ان يكون حولك او في يدك كتابدائم _لان هناك اوقاتا تذهب هدرا , و الكتاب خير ما يحفظ به الوقت و يعمر به الزمن .,’ حافظ القرآن _ التالي له آناء الله و أطراف النهار لا يشكو مللا و لا فراغا ولا سأما , لأن القرآن ملأ حياته سعادة .,’ لا تتخذ قرارا حتى تدرسه من كافة جوانبه_ثم استخر الله و شاور أهل الثقة , فان نجحت فهذا المراد و الا فلا تندم . ,’ العاقل يكثر أصدقاءه و يقلل أعداءه _فان الصديق يحصل في السنة و العدو يحصل في اليوم , فطوبى لمن حببه الله في خلقه .,’ كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل ,’ وصل صلاة المودع ,’ ولا تتكلم بكلام تعتذر منه ,’ اذا سجدت فاخبره بأمورك سرا _فانه يعلم السر و ما أخفى , و لا تسمع من بجوارك لأن للمحبة أسرارا و الناس حاسد و شافع . ,’ ربما ساءت أوائل الأمور_وسرتك أواخرها , كالسحاب أوله برق و رعد و آخره غيث هنيء .,’ سلمت من الصمم و البكم والعمى , و نجوت من البرص و الجنون و الجذام , و عوفيت من السل و السرطان , فهل شكرت الله ؟؟؟ ,’ مصيبتنا اننا نعجز عن حاضرنا _ و نشتغل بماضينا و نهمل يومنا و نهتم بغدنا فأين العقل و أين الحكمة؟؟؟؟ .,’ حاجة الناس اليك نعمة _فلا تملها فتصبح نقمة , و اعلم ان أحسن أيامك يوم تكون مقصودا لا قاصدا .,’ احفظ الله يحفظك _احفظ الله تجده أمامك , تعرف اليه في الرخاء يعرفك في الشدة , اذا سألت فاسأل اللع , و اذا استعنت فاستعن بالله .,’ اذا أذاك أحد فتذكر القضاء _ و فضل العفو و أجر الحلم و ثواب الأجر و أنه الظالم و أنت المظلوم فأنت أسعد منه .,’ القضاء نافذة و الأجل محتوم و الرزق مقدر , فلماذا الحزن ؟؟ , و المرض و المصيبة و الفقر بأجرها فلم الهم ؟ ,’ اذا زارتك شدة فاعلم أنها سحابة صيف _عن قريب تقشع , و لا يخيفك رعدها و لا يرهبك برقها فربما كانت محملة بالغيث .,’ تاب أبوك آدم من ذنبه فاجتباه ربك _ و اصطفاه و هداه و أخرج من صلبه أنبياء و شهداء و علماء و أولياء ,,’ و ناح نوح و الطوفان كالبركان _فهتف " يا رحمان يا رحيم يا منان " فجاءه الغوث في لمح البصر فانتصر وظفر , أما من كفر فقد خسر و اندحر .,’ أصبح يونس في قاع البحر في ظلمات _ فلان فأرسل رسالة عاجلة فبها اعتراف , و اعتذر عن التقصير , فجاء الغوث كالبرق لأن البرقية صادقة . ,’ غسل داوود بدموعة ذنوبه _ فصار ثوب توبته أبيض لأن القماش نسج في المحراب و الخياط أمين و غسل الثوب في السحر . ,’ نوح عليه السلام _يؤذى ألف عام الا خمسين عاما في سبيل دعوته , فيصبر و يحتسب و يستمر في نشر دعوته الى التوحيد ليلا نهارا , سرا و جهرا , حتى ينجيه ربه و يهلك عدوه بالطوفان .,’ ابراهيم عليه السلام _يلقى في النار فيجعلها الله عليه بردا و سلاما , و يحميه من النمرود و ينجيه من كيد قومه و ينصره عليهم و يجعل دينه خالد على الأرض .,’ اذا اشتد عليك الأمر و ضاق بك الكرب و جاءك اليأس فانتظر الفرج .,’ اذا أردت الله يفرج عنك ما أهمك ماقطع طمعك في أي مخلوق ضغر أم كبر , و لا تعلق على أحد أملا غير الله .