السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
ما حكم الزوجة التي تخون زوجها باتصالها بشخص غريب عنها والدردشة معه ثم تشكي له من زوجها وأغلب كلامها عليه كذب؟ ولا تزال تعيش مع زوجها وهو لا يعلم بخيانتها أما أهله فهم على علم بالأمر فما حكم الزوجة وأهل الزوج لتسترهم على الموضوع؟
أرجو الإجابة لأهمية الأمر.
وبارك الله فيكم.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فما قامت به هذه المرأة من اتصال وعلاقة مع رجل أجنبي عنها إثم ومعصية وخيانة لزوجها، وتدنيس لعرضها، فيجب عليها التوبة من ذلك والإقلاع عنه، كما هو مبين في الفتوى رقم: 22368.
ومن واجب من اطلع على علاقتها المحرمة أن ينصحها، فإن لم ترتدع، فيجب عليه إخبار زوجها حتى يقطع دابر هذه العلاقة التي قد تؤدي إلى الفاحشة، ومشاكلها مع زوجها إن وجدت تعالج بالطرق الشرعية،