اللافتات...

]اليكم من أجمل ما قرات لأحمد مطر...

اللافتة الأولى:

ثارات ..

قطفوا الزهرةَ قالت

من ورائي برعمٌ سوف يثور !

قطعوا البرعم .. قالت :

غيرهُ يربضُ في رحم الجذور ..!

قلعوا الجذر من التربةِ .. قالت :

إنني من أجل هذا اليوم خبأتُ البذور ..!

كامنٌ ثأري بأعماقِ الثرى ...

وغداً سوف يرى كل الورى ...

كيف تأتي صرخةُ الميلادِ ..

من صمتِ القبور ..!

تبرد الشمسُ ..

ولا تبرد ثارات الزهور ..!!

اللافتة الثانية

لو تَطلُبُ أميركا قلبي

فسأطرحُهُ بينَ يَدَيْها

وأُمرِّغُهُ في شَفَتيها

.وأقَطِّرهُ في عَيْنَيها

وسأغدو أسعَدَ مخلوقٍ

.لو ظَلَّ مدى العُمْرِ

لَدَيْها

ماذا أصنَعُ في كيسِ دَم

!مُمتَلِئٍ بالحِقْدِ

عَلَيْها؟

..

.

.

اللافتة الثالثة

طبع السّواقي

فِدى سُكوت الساقيهْ

كلُّ الشعوب الغافيهْ

*****

لله
ما أعجبها

من كهلةٍ يافعةٍ

و سهلةٍ مستعصيهْ!

فقيرةٌ، لكنها

بذاتها

مكتفيهْ

نحيفةٌ، لكنها

طافحةٌ بالعافيهْ

ثابتةٌ، لكنها

في كل

أرض ماشيهْ!

مديدة القامة، غير أنها

تبدو، لِفرط لطفها مستلقيهْ!

*****
يعلو

الجميع صدرها

و يخدشون نحرها

و ينفِشون شعرها

و هي عليهم حانيهْ

برغم

شدة الأذى

توهمهم بأنها

عن كل لهو .. لاهيهْ.

*****
إن جرحوا

فؤادها

عضّت على جراحها

فالتأمت بثانيهْ!

إن أهرقوا الزيت على

ثيابها

و أضرموا النار بها

ذابت حنايا النار من رقتها

فانطفأت

مستحيهْ!

مفطورةٌ على الرضا..

بكل أمر راضيهْ

عن كل سوءٍ مُغضيهْ

عن

كل ذنبٍ عافيهْ.

لكنها

إن حبسوا أنفاسها

فاض بها الغيظُ

فلم

تُبق عليهم باقيهْ

أتمنى أن تنال إعجابكم

بقلمها المميز كتبت الكلمات وجمعتها في أجمل اللافتات وبعثتها لأروع المنتديات لك مني أحلى العبارات ولك مني تاج التميز والعطاء يا ملكة هذا المنتدى.المزيد من النجاحات والعطاءات فسلمت يدك على ما خطه قلمك........مشكووووووووووووووووووووووووووووووورة

زهور يانعة جد مميزة
دمت ودام عطاؤك
الاخت حكيمة اختفت منذ زمن بعيد ألا نسأل عن حالها؟؟؟؟؟

و من اجمل ما قال الضا احمد مطر

زار الرئيس المؤتمن

بعض ولايات الوطن

و حين زار حـيّـنـا

قال لنا :

هاتوا شكواكم بصدق في العلن

و لا تخافوا أحدا .. فقد مضى ذاك الزمن .

فقال صاحبي حسن :

يا سيدي

أين الرغيف و اللبن ؟

و أين تأمين السكن ؟

و أين توفير المهن ؟

و أين توفير الدواء للمريض بلا ثمن ؟

يا سيدي

لم نر من ذلك شيئا فى السر أو العلن

قال الرئيس المؤتمن

أحرق ربي جسدي !!!

أكل هذا حاصل في بلدي ؟!!

شكرا على صدقك في تنبيهنا يا ولدي

سوف ترى الخير غدا

و بعد عام زارنا

و مرة ثانية قال لنا :

هاتوا شكواكم بصدق في العلن

و لا تخافوا أحدا .. فقد مضى ذاك الزمن .

لم يشتكي الناس..

فقمت معلنا:

أين الرغيف و اللبن ؟

و أين تأمين السكن ؟

و أين توفير المهن ؟

و أين توفير الدواء للمريض بلا ثمن ؟

معذرة سيدي..

و أين صاحبي حسن؟؟