الصديق........؟؟؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] اعجبني موضوع الاخت سعاد خرموش عن دروس الحياة وبقيت اتساءل هل كل شاعر بهذه الدروس وواع لها؟؟؟ ما مقدار النجابة مع هذه المعلمة التي نتعلم منها كرها وطوعا ثم هل الحياة اننا نعيش من اجل ان نحيا الوقت المقدر لنا؟ا ام انه علينا ان نتعلم كيف نعيش؟؟؟؟ وهل خلقنا في هذه الدنيا لنسير جبرا ام اختيارا ؟؟؟؟؟

اختلطت علي المفاهيم وكنت في موضع املك فيه الامانة التي حملها الله للانسان الجهول الذي مهما ادعى علما كان جاهلا وتبراًت منها الكائنات الاخرى انها ملكة العقل وقليل من العلم فماعلمت الا قليلا وما مقدمتي الا للسؤال عن جوهر الموضوع الاصدقاء ووجودهم وصدقهم وغيابهم واثره واردت ان نبتعد عن القص واللصق فما قيل عن الصديق في السنوات والقرون الماضية لاينطبق على صديق الوقت الحالي فهل للثقافة دور في ميلاد احدى الخرافات غير الموجودة الصديق ام التربية ام عامل الحظ؟؟؟؟؟؟

لم يكن لي اصدقاء ولن يكون لانني لااريد ان اكون دائما من يضحي لاحتفظ بصديقة او ان اشتري صديقة براحة بالي .

الكل مفارق ويبقى وشم الاصدقاء بالسلب او الايجاب رحلة لا تنتهي ويبقى الصادق في صداقته يحمل اوجاعا ويتنازل بضعف ليطيل عمر الصداقة ليست تضحية ولكنها ضعف في قناع زهري فما اجمل الا نخاف من قطع الطريق وحدنا وما اصدق قولي حين يفر بساط الزمن وتصدق قارئ تخاريفي فكرتي وستجد..........لا صديقا

ليس موضوعي فرض افكار ولا وجهات نظر ولكن فكر في صدق صديقك حاول ان تشرح نفسيته مهما كانستجده مقصرا فحاول ان تكون صديقا وفيا والا فلا تفرض نفسك على الاخرين وانت تعلم انك لست اهلا لذلك

ملاحظة: ضع العبارة التي تحب مكان النقط ستجد ........ لاصديقا.

انا لااقصد احدا بعينه والموضوع ليس وليد حادثة لاني خالية الوفاض من الاصدقاء.

اختكم في الله باريكية حرة .



اليكم الخط ولكن من الواقع.............

.

شكرا عزيزتي باريكية حرة على التفاعل المثمر رغم ان الموضوع كان للأخ الفاضل أبو امة الله ولكنك اثرتيه كما هو في الواقع

كل واحد منا يرى الصديق والصداقة بمنظور مختلف ولكن الاهم أنها شعور جميل ...واوافقك الراي ايضا ان الصداقة في هذا

الوقت نادرة جدا فكم بقي من العمر كي تجدي شخصا يحب لك ما يحب لنفسه ويرضى لك ما يرضى عليها ولكن هيهات

فالصداقة أصبحت برواز واضحى التقرب من الاشخاص ليس حبا فيهم بقدر ما هو حتمي لضرورة او مصلحة اقتضت ذلك

ومؤخرا اكتشفت ...وليس بالاكتشاف الجديد... ان الصداقة لا محل لها من الإعراب في حياتنا لأن الامان والثقة المطلوبة بين

الاصدقاء كانتا مجرد أقنعة

وصدق من قال" من السهل أن تكسب عدوا لكن من الصعب ان تكسب صديقا

والصداقة تعني الصدق والاخلاص والوفاء والحب وكل المشاعر النبيلة وليست النفاق والضرب تحت الحزام

والاستهتارو.....و....و....و...و

شكرا مجددا لانك اثرت موضوعا حساسا جدا وذو قيمة إنسانية رائعة حرمنا منها بسبب عدم إدراكنا لمعنى هذه الكلمة

والعمل بها

.

قصة معبرة وهادفة
بوركت

شكرا أختي الباريكية على الموضوع الرائع و الهادف
أنت أعز ألأصدقاء ولا أنسى سعاد وأم هاجر