ما أقسى الألم وما أصعب الحزن وما أثقل الهم
حينما نشعر بالإحباط والفشل فلا نجد غير سطور تحتوينا
تدون الحزن وفرط الشقاء .. حيث يكون القلم والخيال أكون
عندما تفيض بنا المشاعر ويعتصرنا الألم .
لا نجِد من يحضننا إلا وريقاتنا ودفاترنا التي نحتفظُ بها
ولكن .. تبقى تلك الوريقات خرساء .. لا تنطق إلاَّ بما نحطه داخلها
فما أجمل أن يكون للمرء أخا يسمع له .. ينصحه ..ويوجهه
الكثير منا تعرض لمثل هذه الصفعه..
وتجرعَ مرارة ذلك الألم ..
لذا انا اسأل ،، وقد كثرت تساؤلاتي هذه الايام
هل نحن من نكتب الألم أم هو من يكتبنا؟؟
وهل علينا أساسا أن نتألم حتى نتعلم ؟
وان كان الجواب نعم،، كيف علينا ان نعيش مع الالم حتى نتعلم ؟؟؟