السّنة النبوية في تخفيف العسل بالماء.

السّنة النبوية في تخفيف العسل بالماء

****************************** ***

في السنة النبوية يشرب العسل مخففا بالماء كما كان يفعل المصطفى صلى الله عليه وسلم.
وقد أثبت العلم الحديث أن شرب العسل دون حله في الماء مضر بالمعدة.
بالإضافة فقد أثبتت التجارب على العسل أن قوة خواصه تتضاعف عند تخفيفه بالماء.
...
وإذا أردنا الفائدة المضمونة إن شاء الله يشُرب العسل مخفَّفاً بالماء على الريق
كما كان يفعل المصطفى صلى الله عليه وسلم
(على ما جاء في كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد).

اذا وضعنا ملعقة عسل في كوب ماء فكأننا شربنا كوب عسل










لأن خصائص العسل تندمج مع خصائص الماء و هذا يسمى بشراب العسل

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ورد عن المصطفى صلَّى الله عليه وسلم، قوله:((عليكم بالشفائين: العسل والقرآن))، [رواه ابن ماجه في سننه، قال الحاكم: صحيح، ووافقه الذهبي].
وجاء في السيرة أنَّه عليه أفضل الصَّلاة والسَّلام كان يشرب الماء الدافئ مذاباً فيه العسل، ولا شكَّ أنَّ اتباع السنة النبوية بركة بحد ذاتها، لكنَّ العلم الحديث ما زال يكشف عن أسرار وفوائد لهذه الوصفات النبوية، فمن فوائد شراب العسل أنه:
1- يزيد طاقة الجسد طبيعياً: وذلك بكونه مصدراً متميّزاً للكربوهيدرات التي تمدّ الجسد بالطَّاقة لذلك ينصح بشربه في ماء دافئ صباحاً، لكل من يشعر بالوهن والخمول وخاصة لأبنائنا الأحبَّة قبل الذهاب إلى المدرسة، فهي تساعد على التركيز وكونه يحتوي على الجلوكوز الذي يمتصه الجسد بسرعة.
2- يبني نظام المناعة: من أهم خصائص شراب العسل مع الماء الدافئ أنَّه مضاد للأكسدة ومضاد للبكتيريا، فإنَّ مشروب الماء والعسل صباحاً قبل وجبة الإفطار بمثابة غسول للجسد، وكثير من الأبحاث أثبتت أنَّه مضاد للأورام والسرطانات.
3- علاج طبيعي لكثير من العلل: مشروب الماء والعسل مثالي في علاج التهاب الحلق والكحة وبحة الصوت، هذا بالإضافة لمن أراد تخفيف الوزن فينصح بشرب ملعقة ماء دافئ مع ملعقة عسل تذاب فيه لتخفيف الدهون المتراكمة، أمَّا التهابات عضلة القلب، فينصح بشرب كوب من الماء البارد المحلَّى بالعسل ويستعمل كالغرغرة لعلاج التهابات الفم وأورام الأسنان.
قال الله تعالى: {وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ * ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}، [النحل:68-69].
وكان عليه أفضل الصَّلاة والتَّسليم بعد الاستيقاظ من نومه وبعد انتهائه من الصَّلاة يتناول كوباً من الماء مذابا فيه ملعقة من عسل النَّحل ويذيبه جيّداً.
فمشكور أخي الكريم وجزاك الله خيرا
تقبل مروري

شكرا لكما

شكرا جزيلا على المعلومة المقدمة وجعلها الله في ميزان حسناتكما

شكرا جزيلا لكما فبالقرآن نهتدي وبسنة الرسول صلى الله عليه وسلم نقتدي