تخمر الموضوع براسي مدة ليست بطويلة وخنقت افكاري كي لا اتجاوز الحدود وربما قد يولد لفظ يسيء للاخرين ,,,, ولكن تاًكدت اني اكتب عن واقع ترجمته افكاري وهندسته عيوني وتمكنت من ربط خيوط رفيعة من الصمت والملاحظة
حكت من خلالها افقا لغويا يصف ويشفّ للجميع ان الجزائر ستبقى بخير والى الابد
لازلت اكره هيكل بناية مديرية التربية واشمئزكلما وطاًت قدماي عتبتها,,,,موظف وحيد بها علًم على نفسيتي بالحديد
والنار هذا الانطباع لم يكن الا مدير التربية انذاك وبالضبط سنة 2004 حين كان الحابل قد اختلط بالنابل وراينا الحارس يبرز انيابا من نحاس يغرزها في كرامة الكل زجرا واهانة وتحقيرا رغم ان الشعار المكتوب كان مديرية التربية وكان للكل ان
يتفاعل مع هذا اللفظ لغة و اصطلاحا..................
كنت ارى في مدير التربية نهاية لمعاناتي ..... وكانت مقابلته لي بمثابة باب نصر فتحته لاطرد ماًساتي لكنه لم يسمعني زجرني ونهرني ونعتني باني لااستحي بصوت عال محى ذاكرتي و جعلني ابتلع لساني واثار في
خواطري زوابع غضب وحقد لم انطق ولكني كتبت بحروف من جمر على خاطري °° من جعلك مديراقد يجعلني وزيرا وحمدت الله اني امراًة ووالله لوكنت رجلا لالتحقت بالارهاب.....
مضت السنوات وكلما كبرت معارفي كبرت معي رغبة التغيير وتمنيت ان تفتح لنا الابواب دون قيود ولا محسوبية كنت اتمنى يضا ان يعرف الجميع سببب تدني مستوى التعليم في الجزائر كنا نحتاج ليد حنون تؤدب برفق وتوجه بلباقة وتؤكد اننا ابناء وطن واحد وعزيمة واحدة لا نرفض ان نكون وسيلة من اجل غاية نبيلة,,,,,,,,,,,,
عدت هذه السنة الى محاريب مديرية التربية برتبة مفتش تعليم ابتدائي بدون معالم لان معالم هذه الصفة لم تظهر ولاسباب نجهلها.....
ولجاًنا كمافعل كل مستغيث لهذه السنة برئيس مصلحة المستخدمين كنت اعرفه قبلها ولاينكر احد انه مثال في الاداء والعطاء حين كان مشرفا تربويا موجها محبوبا ...ووعاءينضح بما فيه لم اره الا مرة كان مؤطرا شد انتباهي وتمنيت ان اقف وقفته يوما..................
لكن اختلطت الاقاويل وكثرت الاوصاف وتنوع الكلام عن هذا لشخص الذي راًيته منهك القوى قد تغيرت ملامح وجهه عما سبق مع احتفاظه بوسامة منقطعة النظير لم اكلمه رغم انه كان مستعدا لاستقبالي لا لسبب ولكنه كان مشغولا وكنت قد خففت عنه بان اعفيه من لقائي,
لم اصدق مايقال وما يروى لاني تعودت ان اصنع انطباعي الخاص حول الاشخاص فقد كنت اشعر شعورا مختلفا اتجاه رئيس المصلحة رغم انه لا سابق معرفة لي به وكان كل مشين لايرق لي ولم يوافق ما بداخلي الا حديث عمي العربي اقرب الناس اليه فقد كنت استمع اليه بيقين يمازجه رضى لاني حقيقة لا اخطيء التقديرفقد قال لي يوما:سابقي ابن الدوار واخا للجميع,,,,,,,
هو في خدمة الموظفين بما استطاع وطالما اننا اخوة فمن واجب المرء ان يؤازر اخاه يوجهه وينهاه ويذكره ان اخطاًويغدق عليه فيض المدح ان اصاب]
هذا مجرد انطباع رسمه خاطري ويبقى لكل راًيه و هذه هي جزائري الحبيبةوهؤلاء هم اخوتي حتى من سبني يوما
فقد غرس في نفسي رغبة اثبات الذات ويقولون قديما
ماتصاحب حتى تجرب
ماتضرب حتى اتقرب
ماتقطع الواد حتى يبانو احجارو
وما تمشي في الليل حتى يبانو افجارو
[/right]