1- تعريف:
الحياة المدرسية : مناخ وظيفي مندمج في مكونات العمل المدرسي، ينبغي التحكم فيه ضماناً لتوفير مناخ سليم وإيجابي، يساعد المتعلمين على التعلم واكتساب قيم و سلوكيات بناءة. وتتشكل هذه الحياة من مجموع العناصر الزمانية والمكانية والتنظيمية و العلائقية والتواصلية والثقافية والتنشيطية المكونة للخدمات التكوينية والتعليمية التي تقدمها المؤسسة للتلاميذ.
الحياة المدرسية : حياة اعتيادية يومية للمتعلمين يعيشون أفرادا أو جماعات داخل نسق عام منظم، ويتمثل جوهر هذه الحياة المعيشة داخل الفضاءات المدرسية في الكيفية التي يحيون بها تجاربهم المدرسية، وإحساسهم الذاتي بواقع أجوائها النفسية والعاطفية.
2- مرتكزات الحياة المدرسية
يجب على المؤسسات أن تضمن احترام حقوق وواجبات التلاميذ وممارستهم لها وفق مبادئ هذا النظام الذي يرتكز على الثوابت العامة التالية:
1- مبادئ العقيدة الإسلامية وقيمها الرامية إلى تكوين الفرد تكويناً يتصف بالاستقامة والصلاح ويتسم بالاعتدال والتسامح ويتوق إلى طلب العلم والمعرفة ويطمح إلى المزيد من الإبداع المطبوع بروح المبادرة الإيجابية والإنتاج النافع.
2- الالتحام بكيان الأمة العريق القائم على ثوابت ومقدسات يجليها الإيمان بالله وحب الوطن .
3- المشاركة الإيجابية في الشأن العام والخاص والوعي بالواجبات والحقوق والتشبع بروح الحوار وقبول الاختلاف وتبني الممارسة الشوروية والديمقراطية في ظل دولة الحق والقانون.
4- الوفاء للأصالة والتطلع الدائم للمعاصرة والتفاعل مع مقومات الهوية في انسجام وتكامل، وترسيخ الآليات والأنظمة التي تكرس حقوق الإنسان وتدعم كرامته.
5- جعل المتعلم في قلب الاهتمام والتفكير والفعل خلال العملية التربوية التكوينية حتى ينهض بوظائفه كاملة تجاه مجتمعه ودولته.
ومن الثوابت تحدد حقوق المتعلم وواجباته في علاقاته مع مختلف المتدخلين التربويين والإداريين بالمؤسسة.
3-الحقوق والواجبات في الحياة المدرسية
حقوق المتعلم:
الحق في التعلم واكتساب القيم والمعارف والمهارات التي تؤهله للاندماج في الحياة العملية كلما استوفى الشروط و الكفايات المطلوبة.
تمكينه من إبراز التميز كلما أهلته قدراته واجتهاداته.
تمتعه بالحقوق المصرح بها للطفل والمرأة والإنسان بوجه عام كما تنص على ذلك المعاهدات والاتفاقات والمواثيق الدولية المصادق عليها والتي لا تخالف الشريعة الإسلامية .
تمتعه بالمساواة وتكافؤ الفرص ذكراً كان أو أنثى طبقاً لما يكفله الدستور.
الاهتمام بمصالحه ومعالجة قضاياه التربوية والمساهمة في إيجاد الحلول الممكنة لها.
إشراكه بصفة فعالة في تدبير شؤون مؤسسته عبر ممثليه من التلاميذ.
تمكينه من المعلومات والوثائق المرتبطة بحياته المدرسة و الإدارية وفق التشريعات المدرسية.
جعل الإمكانات والوسائل المادية المتوفرة بالمؤسسة في خدمته في إطار القوانين التنظيمية المعمول بها.
فسح المجال لانخراطه في جمعيات وأندية المؤسسة ومجالسها كي يشارك ويساهم في تفعيلها.
حمايته من كل أشكال الامتهان والمعاملة السيئة والعنف المادي والمعنوي.
واجبات المتعلم:
الاجتهاد والتحصيل وأداء الواجبات الدراسية على أحسن وجه.
اجتياز الامتحانات والاختبارات وفروض المراقبة المستمرة بانضباط وجدية ونزاهة مما يمكن من التنافس الشريف.
المواظبة والانضباط لمواقيت الدراسة وقواعدها ونظمها.
إحضار جميع الكتب والأدوات واللوازم المدرسية التي تتطلبها الدروس بدون استثناء وتمييز.
الإسهام في التنشيط الفردي والجماعي داخل الفصل وفي الأنشطة المندمجة والداعمة.
المساهمة الفعالة في تنشيط المؤسسة وإشعاعها الثقافي والتعليمي والعمل على حسن نظافتها حفاظا على رونقها ومظهرها.
العناية بالتجهيزات و المعدات والمراجع والكتب والمحافظة على كل ممتلكات المؤسسة.
العمل على ترسيخ روح التعاون البناء وإبعاد كل ما يعرقل صفو الدراسة وسيرها الطبيعي.
الابتعاد عن كل مظاهر العنف أو الفوضى المخلة بالنظام الداخلي العام للمؤسسة.
معالجة المشاكل والقضايا المطروحة بالاحتكام إلى مبدأ الحوار البناء والتسامح.
الامتثال للضوابط الإدارية والتربوية والقانونية المعمول بها، واحترام جميع العاملين بالمؤسسة والوافدين عليها.
المساهمة بإيجابية في كل ما يجعل المؤسسة فضاء له حرمته يحظى بالتقدير والاحترام.
احترام التعليمات المتعلقة بورقة الغياب وبطاقة التعريف المدرسية.
ارتداء ملابس لا تتنافى مع مقتضيات الحشمة والوقار ولا تتعارض مع أعرافنا وأصالتنا وهويتنا، وعلى التلميذات ارتداء بذلة موحدة (الوزرة).
4- المبادئ الأساسية لتطوير الأنشطة التربوية والثقافية والاجتماعية
المبدأ (1): الصبغة التربوية للأنشطة:
أن تندرج ضمن الغايات والأهداف العامة للتعليم والمسطرة في الميثاق الوطني للتربية والتكوين وفي المذكرات الوزارية و الدولية والإقليمية.
أن تصبح الأنشطة مجالاً لتنمية هذه الأهداف والغايات.
المبدأ( 2 ): مراعاة مستوى الفئات المستهدفة:
يجب الأخذ بعين الاعتبار سن التلميذ واهتماماته وحاجياته والواقع الثقافي الذي يعيش فيه.
المبدأ( 3): تحديد أهداف أي نشاط بوضوح.
المبدأ(4): التنوع والتوازن خلال برمجة الأنشطة لتلبية حاجيات واهتمامات عدد كبير من المتعلمين يجب أن يكون هناك تنوع وتوازن بين الأنشطة الاجتماعية والثقافية والترفيهية والفنية والرياضية.
المبدأ(5): إشراك المتعلم بكيفية نشيطة في البرمجة والإعداد والتنظيم.
المبدأ(6): اختيار الفضاء المناسب تفادياً لأي ضرر للتلميذ، يجب أن تتم الأنشطة في فضاءات آمنة وصحية.
المبدأ(7): تحديد مسئول أو مسئولين عن كل نشاط.
المبدأ(8) : تماشي الوسائل المادية و المالية والنشاط المزمع تنظيمه.
المبدأ(9): برمجة الأنشطة خلال الفترات التي لا تؤثر على السير العادي للدراسة.
5- مجالات التنشيط
الأنشطة الثقافية:
المكتبة المدرسية: مكتبة القسم، مكتبة المدرسة.
النوادي: نادي القصة، نادي الرسم،نادي السينما، نادي المسرح، نادي المعلوميات،....
المسابقات الثقافية.
الندوات والمحاضرات والموائد المستديرة.
متحف القسم، متحف المدرسة.
الأنشطة الاجتماعية:
التربية الأسرية، التربية البيئية، التربية الغذائية...
الوقاية والتوجيه الصحي.
التدبير المنزلي.
الأشغال اليدوية.
التكافل الاجتماعي.
فرق عمل التحسس للآفات الاجتماعية وطرق محاربتها (الرشوة، المخدرات، العنف، العنصرية،....)
الأنشطة الفنية:
الأناشيد، العزف
التربية التشكيلية.
العروض المسرحية.
الأنشطة الرياضية:
منافسات ومسابقات في الألعاب الفردية والجماعية محلياً وإقليميا.
المعامل التربوية:
الحدادة، النجارة، التلحيم، الخياطة....
الإعلام المدرسي:
المجلة الحائطية.
الصحيفة المدرسية.
الإذاعة المدرسية.
الأنشطة الدينية والوطنية:
تخليد المناسبات والأعياد الدينية والوطنية
الأنشطة الكبرى:
المهرجانات، أنشطة الهواء الطلق، الأيام الثقافية، الحفلات والمعارض، الأيام الوطنية والدولية....