منتدى المدرسة الأفضل لكل الجزائريين بريكة
أخـي الزائر/أختـي الزائرة أعضـاء المنتـدى يبذلون مجـهودات كبيرة من أجـل إفادتك .فبادر بالتسجيل لافـادتهم أو لشكرهم.ولا تبـق مجرد زائر فقط .نحن في انتظار ما يفيـض به قلمـك من جديد ومفـيد
منتدى المدرسة الأفضل لكل الجزائريين بريكة
أخـي الزائر/أختـي الزائرة أعضـاء المنتـدى يبذلون مجـهودات كبيرة من أجـل إفادتك .فبادر بالتسجيل لافـادتهم أو لشكرهم.ولا تبـق مجرد زائر فقط .نحن في انتظار ما يفيـض به قلمـك من جديد ومفـيد
منتدى المدرسة الأفضل لكل الجزائريين بريكة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحباً بك يا زائر في منتدى المدرسة الأفضل لكل الجزائريين بريكة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» مسرحية العلم الوطني من تقديم براعم التربية التحضيرية
”لا تحاسدوا ولا تباغضوا وكونوا عباد الله إخوانا” I_icon_minitimeالخميس أبريل 14 2022, 05:31 من طرف بدرالدين

» ساترك أثرا جميلا
”لا تحاسدوا ولا تباغضوا وكونوا عباد الله إخوانا” I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 18 2021, 22:45 من طرف باريكيةحرة

»  للبداية والنهاية نفس العنوان والمكان.
”لا تحاسدوا ولا تباغضوا وكونوا عباد الله إخوانا” I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 18 2021, 22:38 من طرف باريكيةحرة

» اختبارات الفصل الثاآلث سنة ثالثة 2012
”لا تحاسدوا ولا تباغضوا وكونوا عباد الله إخوانا” I_icon_minitimeالأحد مايو 07 2017, 17:49 من طرف أحمد1953

» مبروك لمدرسة عائشة ام المؤمنين وعمل مشكورلمدرسة عزيل عبد القادر
”لا تحاسدوا ولا تباغضوا وكونوا عباد الله إخوانا” I_icon_minitimeالجمعة أبريل 28 2017, 17:04 من طرف بن الصغير

» المسابقات الفكرية
”لا تحاسدوا ولا تباغضوا وكونوا عباد الله إخوانا” I_icon_minitimeالأحد مارس 12 2017, 15:58 من طرف مجوج مليكة

» أسئلة المسابقة التي جرت بين مدرسة عائشة أم المؤمنين و مدرسة عزيل عبد القادر
”لا تحاسدوا ولا تباغضوا وكونوا عباد الله إخوانا” I_icon_minitimeالأحد مارس 12 2017, 15:57 من طرف مجوج مليكة

» براعم مدرسة عيسى نقاز 2012/2013
”لا تحاسدوا ولا تباغضوا وكونوا عباد الله إخوانا” I_icon_minitimeالأحد مارس 12 2017, 15:52 من طرف مجوج مليكة

» القواعــــد الضابطة للسير الحسن للمـــــــــــــسابقة
”لا تحاسدوا ولا تباغضوا وكونوا عباد الله إخوانا” I_icon_minitimeالجمعة مارس 10 2017, 16:17 من طرف مجوج مليكة

ممنوع النسخ
المواضيع الأكثر نشاطاً
لعبة ستعجب الجميع
مجموعة كبيرة من الاختبارات
أنا أكتب آيه قرأنية .. وانتم عليكم بتنزيل آيه أول حرف منها
إليك ريشة وورقة..أرسم أعضاء المنتدى
سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ((موضوع متجدد ))
مبروك النجاح لأختنا الغالية باريكية حرة
مسابقة الحرف الاخير من البيت الشعري
رسالة اعتذار للأم ..
صور حقيقية من مطبخي ونصائحي للنظام
الاساتذة بين التكوين والتدريس...

 

 ”لا تحاسدوا ولا تباغضوا وكونوا عباد الله إخوانا”

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
abdelouahed

abdelouahed


عدد المساهمات : 778
تاريخ التسجيل : 26/04/2014
العمر : 58
الموقع : ولاية بشار

”لا تحاسدوا ولا تباغضوا وكونوا عباد الله إخوانا” Empty
مُساهمةموضوع: ”لا تحاسدوا ولا تباغضوا وكونوا عباد الله إخوانا”   ”لا تحاسدوا ولا تباغضوا وكونوا عباد الله إخوانا” I_icon_minitimeالجمعة مايو 30 2014, 21:25

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] 


نعمة الله تعالى على هذه الأمة أن جعلها أمة واحدة متماسكة، تلتقي على الإيمان بالله والحب فيه، وطهر قلوب أبنائها من وساوس الضغينة وثوران الأحقاد، فإذا رأى المسلم نعمةً تُساق إلى أخيه رضي بها وفرح، وأحس فضل الله وفقر عباده إليها، وذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ”اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر”.
وإذا رأى أذى يلحق أحدا من خلق الله رجا الله أن يفرج كربه ويغفر ذنبه، فالمسلم مستريح من نزعات الحقد الأعمى، فإن فوران القلب بالضغائن داء و عياء، وما أسرع أن يتسرب الإيمان من القلب المغشوش كما يتسرب الماء من الإناء المثقوب .
ونظرة الإسلام إلى القلب خطيرة، فالقلب الأسود المظلم يفسد الأعمال الصالحة ويطمس بهجتها ويعكر صفوها، أما القلب المشرق النظيف فإن الله يبارك في قليله، وهو إليه بكل خير أسرع، ولذلك وصف الله تعالى الجماعة المسلمة حقا فقال: {والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم}.
ومن هنا جاءت الحملة شديدة على واحد من رذائل الأخلاق وأمراض القلوب ألا وهو الحسد، حرمه الإسلام تحريما قاطعا، وأمر الله رسوله أن يستعيذ من شر الحاسدين، لأن الحسد يؤذي صاحبه كم يؤذي المحسود. 
والحاسد هو الذي يتمنى زوال النعمة عن غيره و أن تكون هذه النعمة له بدلا عنهم لذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:”لا يجتمع في جوف عبد الإيمان والحسد”.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ”إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ولا تحسسوا ولاتجسسوا ولا تنافسوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا وكونوا عباد الله إخوانا”.
أخي القارئ لايزال الناس بخير وعافية ما لم يتحاسدوا، فإذا تحاسدوا فقد أفسدوا ما بينهم، وكانت عاقبة أمرهم خسرا، ودب الفساد إليهم يحلق دينهم ومروءتهم ويستأصل بقية الخير من نفوسهم، إنهم بذلك يشترون النار التي تحرقهم وتحرق أموالهم وتقض مضاجعهم وتجعلهم في حال من الخوف والقلق، إذا رأى نعمة على أخيه حزن لها وأصابته الهموم وتسخط على أقدار الله، وبات ليله ساهرا ونهاره متألما.
إن من علائم الخير والسعادة أن تنجو مجتمعاتنا وتتطهر أخلاقنا ونفوسنا من هذا الداء بعد أن تتطهر من الحسد والضغينة، إن النفوس قد جبلت على حب الرفقة، فلا تحب أن يعلوها أحد أو يتفوق عليها واحد من جنسها، فلا يكاد ينجوا من ذلك أحد إلا من كان واثقا بالله وبما عند الله وراضيا بقضاء الله.
وما قد يدفع الإنسان إلى الحسد شيء من العداوة للآخرين، أو التكبر عليهم والعُجُب بما في النفس، وحب الرياسة والظهور. وإنما يكون الحسد بين أقوام أو أناس من الأقران غالبا وبين الأقارب وبين من يجمعهم وصف واحد، ولذلك ترى التاجر يحسد التاجر، والصانع في مهنة يحسد من يشاركه فيها. وقد تجد طالب العلم يحسد طالب علم آخر، أو ترى عالما يحسد عالما آخر، لأن الله تعالى أعطاه من القبول بين الناس والتأثير في نفوسهم ما لم يعط غيره.
ومنشأ هذا الحسد، حب الدنيا وعدم الرضا بقضاء الله وقدره.
إن الحاسد إنسان خسيس الطبع، فاقد المروءة، متهالك على الدنيا، ساخط على أقدار الله، ضيق الصدر بما أعطى الله لعباده من الخير.
ولذلك جاء الإسلام بما يقتلع هذا الحسد من النفوس، وجاء بما يطهر القلوب من الأمراض وذلك بأن يعرف الإنسان أن الحسد ضرر على الحاسد نفسه في الدين والدنيا.. والنعمة لا تزول عن المحسود لتصل إليك بحسدك أيها الإنسان فعلام تعذب نفسك وتقتلها كل يوم شر قتلة، إنك ترمي حجرا على أخ لك لتصيب مقتله، فلا يصيبه ذاك (إلا أن يشاء الله)، بل يرجع إلى عينك فيقلعها أو إلى صدرك ونفسك فيعذبها، إنك تشعل نارا تضطرم ينجو فيها المحسود وتقع أنت فيها فتحرق نفسك: لله در الحسد ما أعدله بدأ بصاحبه فقتله  وأظلم أهل الظلم من بات حاسدا لمن بات في نعمائه يتقلب.
إن الإسلام يتحسس النفوس بين الحين والحين، ليغسلها من أدران الحقد الرخيص والحسد الذميم، ويجعلها حافلة بمشاعر أزكى وأتقى نحو الناس ونحو الحياة. يتحسسها في كل يوم، وفي كل أسبوع، حين تمر النفوس في آداب الإسلام فتنقي الأكدار وتتقي العيوب ولا تبقي في الأفئدة المؤمنة، أثارةً من ضغينة أو حسد، ولقد أوضح رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الصلوات المكتوبة لا ينال المسلم ثوابها إلا إذا اقترنت بصفاء القلب للناس فقال: ”ثلاثة لا ترفع صلاتهم فوق رؤوسهم: رجلٌ أَمَّ قوما وهم له كارهون، وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط، وأخوان متضارمان”.
أما في كل أسبوع فقد قال: ”تعرض الأعمال في كل اثنين وخميس فيغفر الله عز وجل في ذلك اليوم امرئ لا يشرك بالله شيئا إلا امرئ كان بينه وبين أخيه شحناء اتركوا هذين حتى يصطلحا”.
دائما علينا أن نذكر أن كل نعمة من مال أو جاه أو علم أو صحة أو سمعة حسنة، إنما هي من الله تعالى وبقدر منه، لا يجوز أن نضيق بها عند أحد من خلقه الله، ولا أن نتمنى زوالها عنه و أن الحسد سبب للعناء والكفر.
قال تعالى: {ودّ كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفاراً حسداً من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق}.
وأن نستعيذ بالله من الحسد ومن شره:{قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق ومن شر غاسق إذا وقب ومن شر النفاثات في العقد ومن شر حاسد إذا حسد}.
منقول.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
”لا تحاسدوا ولا تباغضوا وكونوا عباد الله إخوانا”
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أدب رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الخروج من المنزل
» الله أكبر الله اكبر
» ابو عبد الله محمد بن ادريس الشافعي رحمة الله
» مع أسماء الله الحسنى الله النصير·· الناصر
» رقية بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المدرسة الأفضل لكل الجزائريين بريكة  :: منتدى الشامل-
انتقل الى: