الأجل يحدده الله سبحانه وتعالى للعبد في الأزل قبل مجيئه للحياة الدنيا،لكن المخلوق لا يعرف هذه الأمور لأنها ليست من إختصاصه وإنما يجب عليه هو أن يكون مستعدا في كل الأحوال إلى أنه راحل عن هذه الدنيا مؤجلا أم معجلا، وتلك سنة الله في الحياة وفي الخلق ولعل الحكمة من تغييب الأجل عن العبد هي في صالحه حتى يجتهد ويعمل دائما من أجل الأفضل والأحسن، حتى إذا جاء أجله يكون من الفائزين إن شاء الله تعالى والذي يجب ان يتأكد منه العبد هو أن اجله إذا حان لا يتقدم ولا يتأخر ، قال تعالى ” فإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ) (34) سورة الأعراف.