المداومة على الدرس وعدم اليأس.
لم أكن مقصرا أبدا بل كنت أدرس وأدرس وأدرس حتى ينتفخ جفناي وألهث تعبا بسبب حملي حقيبة كتب يكاد وزنها يقارب وزني ذهابا وإيابا من وإلى المدرسة ولكن ...لا فائدة.
ورحت أحلل مشكلتي : - أنا أنسى كل ما اقرأه بمجرد أن أقف أمام المعلم أو بمجرد أن أصل إلى ورقة الامتحان.
لقد سئمت ومللت ،وما عليّ إلا أن اترك المدرسة ،وهو قرار صعب لن يرضى به والدي.
خرجت إلى النهر أفكر في أمري،وإذ بنظري يقع على طفل يريد أن يتعلم السباحة فرأيته في المرة الأولى قطع جزءا صغيرا ،ثم عاد إلى الشاطئ .وبعد أن استراح قطع جزءا أكبر منه واستمر هكذا يزيد شيئا فشيئا ،حتى اجتاز النهر كله في المرة الأخيرة ،فقلت في نفسي : لا شك أن هذا الطفل أفهم مني ،فقد جرّب و جرّب و جرّب حتى نجح،وما عليّ إلا أن أكون مثله.
عدت إلى البيت ،قرأت درس الجغرافيا ،وشرحته لنفسي ثم أعدت قراءته وفهمت ما لم أفهمه في المرة الأولى واعدت الدرس من جديد ،وسمّعته أمام المعلم ونلت علامة ممتازة.
وبعد أن استطعت الخروج من أزمتي ،صرت مرجعا لأصدقائي الذين يعانون مثلما عانيت ،وما جوابي إلا :(من صبر وتأنى ،نال ما تمنى)
البناء الفكري:
1- استخرج من السند المشكلة التي يعاني منها الطفل .
2- وظف الكلمتين التاليتين في جملتين مفيدتين من إنشائك : تأنى – استمرّ .
3- وردت في النص كلمات وأضدادها استخرج منها اثنتين .
البناء اللغوي:
1-أعرب ما تحته خط في السند : تعبا – مرجعا.
2- عوض الضمير "أنا" بضمير المفرد الغائب ، وغير ما يجب تغييره في الجملة التالية :
أنا أنسى كل ما أقرأه بمجرد أن أقف أمام المعلم .
3- هات جمع الكلمتين التاليتين: علامة – الشاطئ .
4- علل كتابة الهمزة في كلمة جزء.
الوضعية الإدماجية:
تخيل انك أنت من وقع في هذه المشكلة وتريد الخروج منها قل ما كنت ستفعل ،خصوصا وأنك مقبل على امتحان شهادة التعليم الابتدائي.
التعليمة : قل ما كنت ستفعله في فقرة لاتقل عن 10 اسطر موظفا فيها مايلي :الفعل المضارع المنصوب – الصفة .
ملاحظة :ضع خطا تحت كل مطلوب