دَوْر المعلمين
يتمثّل دور المعلمين في البيئة التعليمية الناجعة لتطوير التربية اللغوية في ما يلي:
* الإيمان بقدرة كل تلميذ وتلميذة على تنفيذ المهام الملقاة عليه/ها مع مراعاة الفروق الفردية بينهم.
* تشجيع وتنمية الأسلوب الديمقراطي من إبداء الرأي، احترام الرأي الآخر والتعايش معه، التسامح، التعاون، الإثراء المتبادل في تحليل وبلورة الإجابات، وخاصة في النصوص التي تحتمل أكثر من تأويل.
* الاهتمام بما يأتي به التلاميذ من معارف وتجارب، والاهتمام بما ينجزون .
* الاهتمام بتنمية مهارة الإصغاء الواعي لدى التلاميذ، وتقديم المردودية المناسبة.
* تشجيع ودعم تطور التنوّر اللغوي لدى التلاميذ، وإيجاد المكان والزمان الملائمين للاهتمام بكل تلميذ بشكل فردي .
* إكساب المعلومات بطريقة مبنينة،[1] موضّحة وموجّهة.
* إطلاع التلاميذ على نصوص متنوّعة، والوقوف على العلاقة بينها في الثقافة نفسها.
* طرح تحديات أمام التلاميذ تتناسب ومستوياتهم في القراءة والكتابة والتكلّم، وتشجيعهم على مواجهة هذه التحدّيات.
* تهيئة التلميذ للتفاعل مع نصوص متنوّعة، وتوفير فرص تتيح تطوير الكفايات اللغوية.
* إيجاد فرص من التعليم والتعلّم يستطيع التلاميذ من خلالها تخطيط، إنتاج، تحسين، تحرير، تقييم ونشر نصوص مكتوبة وشفوية.
* توفير جوّ تعليمي_ تأمّلي_ نقدي، يشارك فيه التلاميذ، ويقيّمون بشكل ذاتي سيرورات التفكير التي يمرّون بها.
* استعمال طرائق تقييم متنوّعة لمتابعة أداء التلاميذ في مجالات الاستماع، التكلّم، القراءة، والكتابة .
* التخطيط، وضع الأهداف وإيجاد بدائل تربوية للتعامل مع التلاميذ، بالاعتماد على توثيق سيرورة تقدّم التلاميذ وتقييمهم.
* أن يكون المعلم قدوة للتلاميذ في التنوّر اللغوي: يقرأ ويكتب وفق الحاجة وبحسب ميوله الشخصية.