abdelouahed
عدد المساهمات : 778 تاريخ التسجيل : 26/04/2014 العمر : 58 الموقع : ولاية بشار
| موضوع: الاصلاح بين الناس الأحد يناير 03 2016, 12:55 | |
| قال الله تعالى: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بِيْنِكُمْعن أم كلثوم بنت عقبة بن أبى معيط قالت: سمعت رسول الله صلى الله علية وسلم يقول:((ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس, فينمى خيرا أو يقول خيرا )).متفق عليهوفى رواية مسلم زيادة (( قالت: ولم أسمعه يرخص في شيء مما يقول الناس إلا في ثلاث، تعنى الحرب والإصلاح بين الناس وحديث الرجل امرأته وحديث المرأة لزوجها)).متفق عليه (ليس الكذاب) أي إثم الكذب أو معناه ليس بكثير الكذب (الذي يصلح بين الناس) أي يكذب للإصلاح بين المتباغضين لأن هذا الكذب يؤدي إلى الخير (فينمى خيرا) أي يبلغ خبرا فيه خير (أو) شك من الراوي، أي شك هل قال: (فينمى خيرا أو قال يقول خيرا). وفى رواية مسلم لهذا الحديث في بعض طرقه زيادة على الرواية المتفق عليها (قالت) أي أم كلثوم ( يرخص) من الترخيص (في شيء مما يقول الناس) أي أنه كذب ( إلا في ثلاث) أي من خصال ( تعنى) أي أم كلثوم بتلك الثلاث (الحرب) كأمن يقول لأعداء الدين: مات كبيركم أو لنل جيش كبير يأتينا، أو نحو ذلك مما فيه مصلحة عامة للمسلمين, فيجوز ارتكاب الكذب لعظم النفع (والإصلاح بين الناس) بأن يقول مثلا لزيد: رأيت محمد, يعنى عدوه يحبك و يثنى عليك خيرا وذلك ليصلح بينهما (وحديث الرجل امرأته وحديث المرأة زوجها) كأن يقول أحدهما للآخر لا أحد أحب إلي منك، فهذا الكذب جائز لعظم المصلحة المترتبة عليه. منقول
| |
|