أعلم ان العنوان غريب
لكن لما نستغرب إن كانت هذه حقيقة
فما دمنا لا نعتب على الغشاش ونساعده على الغش فلم الغرابة إذن؟؟
فما ظنكم بمن ياتي إلى المعلم مستعطفا واخر للصداقة التي تجمعهما وآخر لخدمات ومصالح بينهما واخر....وآخر...لأجل ابنه
بل ما ظنكم بمن يدرس ابنه ويكون سببا في انتقاله ويحرص على تنبيه جميع من يعرف في مساعدة ابنه اثناء الاختبارات
بل ما ظنكم في تلاميذ اليوم الذين اصبحوا يغشون في الامتحان وكلهم ثقة في النجاح وأن ما فعلوه شيء جميل لانهم درجوا عليه
إننا ناسف اليوم بحرقة لما آل إليه التعليم اليوم
تحضرني قصة لتلميذ هو من العائلة دخل القسم لاجتياز الامتحان وكان الحارس معلمة ...ابنتها واحدة من تلاميذ القسم وكان يروي ما شاهده بحرقة والم شديدين فقال: كانت ابنتها تنظر اليها بين الفينة والأخرى ووالدتها طبعا تفهم لغة العيون ..كانت تتجه صوب ابنتها لتساعدها على الحل مع بعض تلاميذها الذين تدرسهم داخل القسم اما البقية وهو واحد منهم فينظرون وهم في دهشة ممزوجة بالغضب ولكن ما باليد حيلة.
ما رايكم في هذا الموقف الذي لا يرضاه خالق السموات والارض
أيها المعلم، ايتها المعلمة ستعرض يوما على الله الخالق الجبار المنتقم وستحاسب على كل قول وفعل
بل سيقيض الله لأبنائك من يكيل لهم الكيل مكيالين كما كنت تفعل بأبناء الغير
وكن متاكدا انك سترى نتيجة تربيتك تلك حين يكبر ابناءك
وستبكي بدل الدموع دما
فاحذر دعوة المظلوم
فأبناؤنا امانة ومن حافظ عليها حافظ الله عليه والله خير حافظ
أيها المعلم ايتها المعلمة وانا واحدة منكم فالنتقي الله في أبنائنا
عسى أن يرحمنا رب العباد والسلام عليكم ورحمة الله