السلام عليكم : تسعى المراًة العاملة الى ضمان ترتيب امورها المنزلية واولادها قبل الخروج الى العمل وعند العودة منه تجد ان هناك اعباء تنتظرها وتشعر بعد ذلك بارهاق عصبي وجسدي ونعترف جميعا نحن النساء عاملات او غير عاملات ان المنزل المتحضر يتطلب الكثير من العناية وكذلك الابناء ويسعى المقتدرون الى الاعتماد على الخادمات بينما غيرهم لايجد سبيلا الا ان يعاني الامرين رغم اننا لو تعاملنا مع المواقف برويّة وجلد لحققنا الكثير وهاهو الحبيب المصطفى في هديه يهدينا خادما مطيعا فلنحفظ هذا نحن معشر النساء وليحفظ معشر الرجال ايضا
[size=25]
اشتكت السيدة فاطمة الزهراء الى زوجها الامام على بن ابي طالب رضي الله عنه طلب خادم نظرا لما تلقاه من تعب ومشقة في حياتها الزوجية بسبب الطحن و الطبخ وتنظيف البيت الى أخره فقال على أذهبي الى رسول الله لكي يعطيك خادم من السبي فذهبت الى النبي عليه السلام فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم الآ أدلكما على خير لكمامن خادم (إذا أويتما إلا فراشكما فسبحاثلاثا وثلاثين ، واحمد الله ثلاثا وثلاثين ، وكبر الله أربعا وثلاثين فذلكما خير لكما من خادم ) فكان علي رضي الله عنه يحافظ عليها حتى في أحلك الظروف حتى في ليلة صفين e]ا