صعوبات واقتراحات -

بداية هذا مجهودي الخاص ومن خلال تجربتي في التعليم اطرح واقترح.......0


الصعــــــــــــــــوبات :

بين التدرج وكتاب التلميذ

مما لاشك فيه ان الصعوبات لايخلو منها قطاع
وصعوبات قطاع التربية والتعليم في تطبيق المناهج واضحة لدى الغالبية العاملة
ندرج بعضها ونقترح بعض الحلول:

الكتاب المدرسي : ظهرت مؤخرا ومنذ سنتين
تقريبا إلزامية تطبيق التدرج السنوي الذى اعاق السير الطبيعي لعملية التعلم حيث
ان دور الولى وقيمة الاعداد المنزلي تضاءلت وتواصلت الحجج لدى النفوس الضعيفة
بعدم الالمام بالدروس وسعي الكثير منها الى الدروس الخصوصية التي جعلت من
الممارسة التعلمية ممارسة عشوائية وخلط وتدريس بدون معايير مما اثار النقاش
والجدل بين المعلم والمتعلم وفي بعض الاحيان نعت المعلم امام المتعلم بانه يدرس
خطا حيث يقلل هذا من احترام المتعلم للمعلم .

الوسائل التربوية : افتقار معظم المدارس الى وسائل
الإيضاح المسايرة للتطور وتطور بيئة التلميذ اذ لايمكن الاعتماد فقط على ذهنية
المتعلم في إدراك بعض المفاهيم بل اعتماد وسائل سمعية بصرية ووسائل الإعلام
الآلي إدراج المعلوماتية في البرامج التعلمية

بعض الدروس المدرجة
في الرياضيات يتيمة من حيث التقديم والتمهيد فنجد المتعلم ينطلق مباشر ة حسب
الكتاب من مبهم لاكتشاف مبهم اخر وهذا غير منطقي من حيث نظرية الاكتشاف مثلا درس
مضاعفات المتر وأجزاؤه انطلاق مباشر من وضعية مبهمة لدى المتعلم الى وضعية ايجاد
حلول متعلقة بتحويلات وإعطاء مدة قصيرة لترسيخ هذا القياس

وضعية طرح
المشكلات من الضروري التدرج بتعلمات
التلميذ من السهل الى الصعب فنجد ان التدرج يجبر المعلم على تقديم درس حل مشكلات
باستعمال الآلية ايا كانت ثم بعد عدة دروس يقدم درس كيفية حل مشكل وطريقة مناقشة
مشكل مع الترتيب المنطقي للأفكار ثم اقتراح الحل بعدها الشروع في اقتراح إجراء
يصل به المتعلم الى نهايته ثم يقيم
تعلماته ويقومها ويرسخ الصحيح.

الزخم الهائل من المتطلبات المدرجة
في كتاب التلميذ رياضيات وكتاب النشاطات فترك تمرين وتطبيق الأخر يقلل من
مصداقية التعلمات لدى المتعلم ولدى الناقد المجتمع والتي تعيق المعلم في أداء واجبه خاصة ذوي
الضمائر الذين يشعرون بالتقصير ويسعون لزيادة الحجم الساعي للتعليم مما يعود
بالسوء على المعلم والمتعلم بالنفور والإحساس بالذنب.

اقتراح بعض الحلول :
بالنسبة للمتعلم:
- مراعاة ميول المتعلمين وما يتفق مع
رغباتهم وبيئتهم واستعدادهم .
توظيف
نشاط المتعلمين في الدرس وإعطاءهم فرصة للتفكير والعمل والاعتماد على أنفسهم..
التربية عن طريق اللعب وجعله وسيلة
للتربية والتهذيب وإدخال السرور إلى نفوس المتعلمين
.

- العمل في حرية
معقولة مع المتعلمين وعدم إرهاقهم بأوامر ونواهي
.
- التشويق
والترغيب لإثارة الدافعية.
-مراعاة عالم
الطفولة والعمل لإعداده للحياة المنتظرة بالجمع بين التعلم النظري والعملي .
إ-يجاد روح التعاون بين المعلم والمتعلم
وبين البيت و المدرسة لتحقيق أهداف التربية
.
تشجيع المتعلمين علي الثقة بأنفسهم وعدم
الاستعانة بالمعلم إلا في الضرورة.

بالنسبة للمعلمين :

*تنظيم دورات
تكوينية للمعلمين بقصد تنمية الأفكار وتطوير القدرات وتبادل الخبرات

* ضرورة تقوية أواصر
العمل الجماعي التربوي بهدف تطوير التعليم

* تصحيح الأخطاء
الواردة في صياغة المنهاج خاصة اللغة من حيث تناول الصيغ والتراكيب التي تحتاج
إلى ذهنية واسعة وبحث متجدد مثل - الاستثناء بغير وسوى .ـ الاستدراك والتعليل ـ

* وجوب التوثيق
التربوي الذي يدفع بالمعلم الى الاطلاع على جوانب صعوبة تنفيذ المناهج وتذليلها
بيداغوجيا.

* اعطاء الميدانيين
فرصة المشاركة في اقتراح الحلول التربوية لدى السلطات العليا من طرف السادة
المفتشين .

* رفع مستوى بعض
المعلمين من حيث التكوين الصارم لاان يكون التكوين حبرا على ورق .

* تشجيع المعلمين
وتحفيز هممهم لبث روح التنافس التربوي

بالنسبة للكتاب
المدرسي :

*طبع كتاب مدرسي
يوافق التدرج لرفع المعاناة عن الطرفين المعلم والمتعلم وضبط سعر رمزي عوض المنح
الممنوحة التي اسالت لعاب الكثير واخرت انطلاق المواسم الدراسية

* التخفيف من حجم
البرنامج كون هناك دروس مكررة وسرعة
التنفيذ جعلت المتعلم يسرع الى الدروس الخصوصية ا(لسوق السوداء

*التقليل من النصوص
السردية وادخال المجال العلمي وتفسير الظواهر تماشيا مع العصر وان التلميذ دائما
يسال لماذا ؟ وكيف ؟.

بالنسبة للوسائل :

*توفير الوسائل
التربوية وادراج المعلوماتية في البرامج التعليمية تماشيا مع بيئة المتعلم
واحتياجات العصر.

*توفيرها بعدد كافي حيث رؤيتها من بعيد لا يفي بالغرض
ومحاولة استعمالها يثير الفوضى من طرف المتعلمين نظرا للفضول وحب التميز.

* تزوبد مؤسسات
التعليم الابتدائي بقاعات للموسيقى والتربية التشكيلية والتربية البدنية نظرا
للفائدة الوجدانية وتوظيف مختصين .