نبدا اولا بتعريفها
تعريف : الرابطة العالمية للديسلكسيا |
الدسلكسيا هي صعوبة تعلم خاصة عصبية المنشأ تتميز بمشكلات في دقة أو سرعة التعرف على المفردات والهجاء السيء. وهذه الصعوبات تنشأ في العادة من مشكلة تصيب المكون الفونولوجي (الأصواتي) للغـة ودائما غير متوقعة عند الأفراد إذا قورنت بقدراتهم المعرفية الأخرى مع توافر وسائل التدريس الفعالة. والنتائج الثانوية لهذه الصعوبات قد تتضمن مشكلات في القراءة والفهم وقلة الخبرة في مجال القراءة التي تعيق بدورها نمو المفردات والخبرة عند الأفراد".
التعريف الطبي والاجتماعي لها |
الديسلكسيا هي صعوبه في القدرة على القراءة بالعمر الطبيعي. لكنها ليست اعاقة عقلية او حسية. ترافق هذه الصعوبة صعوبات في الكتابه فتسمى "ديسلكسي – ديسورتوغرافي" وهي ناتجة عن خلل في استخدام العمليات اللازمة لاكتساب هذه القدرة ، مثل عدم تمييز جهة اليمين من جهة اليسار.
ننتقل الى جوانب متفرقة:
مشاهير كبار تعرضوا لها منهم: |
سير وينستون ، تشرشيل ، هانز كريستيان اندرسون ، ليوناردو دافنشي ، توماس اديسون ، البرت اينشتاين ، كيانو ريفز, جون لينون, روبن ويليامز,.
1- وضع الحروف والرموز بشكل مقلوب
2- قراءة كلمه بشكل صحيح ثم الفشل في التعرف عليها في سطر لاحق
3- المقدرة على الاجابه شفهيا على الاسئله والمعاناة في الاجابه كتابيا
4- كتابة الكلمه ذاتها في اشكال مختلفه دون التعرف على الشكل الصحيح
5- صعوبة نسخ الفروض
6- صعوبة في تدوين المعلمومات
7- صعوبة في فهم الوقت والزمن
8- صعوبة في العمل بالارقام المتسلسلة
9- معلومات عامة
10-معالم الديسلكسيا تبدو واضحة عند حوالي عشرة بالمئة من الاولاد.
11-يعاني منها الصبيان أكثر من البنات.
إرشادات إلى معلم صعوبات التعلم في التعامل مع هذه الفئة:
- تقبل الطفل كما هو ، ولا تنتظر منه المستحيل.
- لا تصدر أحكاماً في البداية ،ولتكن واضح فيما تريد ومالا تريد.
- اجعل التلميذ يشعر باهتمامك به كإنسان له خصوصياته.
- أعطه الحرية في طرح الأسئلة دون الخوف من الضحك عليه.
- شجعه على التحدث عن مشكلته ونقاط ضعفه.
- خطط الدروس بعناية، من شأنه الوصول إلى الهدف.
- انتقل من المادي والمحسوس إلى المجرد والمعنوي قدر الإمكان، وتأكد أن التلميذ قد تعلم ما تعلمه له، ولا تنسى ربط الخبرات الجديدة بالقديمة.
- التأكد من أن التلميذ يعرف ما هو مطلوب منه بخصوص الواجب ولا تثقل عليه بكثرة الواجبات.
- لا تنخدع بهز التلميذ لرأسه،فليس هذا بالضرورة الفهم،ربما ينم عن الملل أو الخوف من سؤاله.
- اختيار الاستراتيجيات المناسبة لهؤلاء التلاميذ والحرص على التقيد بالخطوات.
- لكل تلميذ فروق فردية يختلف بها عن أقرانه لذلك يجب عليك مراعاة ذلك.
- لا تطلب من التلميذ أن يقرأ دائماً قراءة جهرية، حاول أن تبادله الدور.
- يجب أن تفرق بين ما يقدمه التلميذ في القراءة وما يقدمه في الكتابة.
- المرونة في إعطاء الدرجة للتلميذ ،حتى لا تنحط ذاته، وعدم ملأ ورقة التلميذ بالخطوط الحمراء أثناء التصحيح.
- تجنب إعطاء التلميذ كلمات كثيرة ليتعلمها من أنماط تهجئة مختلفة.
- ابتعد عن الكلمات القاسية مثل غبي أو متخلف أو كسول ،أو التأفف من استجابة التلميذ الخاطئة، فهي كفيلة بجرح الأنا لديه.
- تأكد من أن تكتب بخط واضح على السبورة أو الدفتر ،وخصوصاً إذا كنت تطلب منه نسخ ما تكتب.
- كن طيباً ودوداً مرحاً عطوفاً فهذه الصفات من شأنها خلق الأمان للتلمذ وبالتالي النجاح.
- توقف إذا أحسست بأن الجو الدراسي بدأ يأخذ جانب الملل.
- لا تنسى التغذية الراجعة قبل بداية الدرس.
- تحدث ببطء ووضوح وواجه التلميذ ولا مانع من إعادة الشرح.
- أدخل على التعليم بعض التلميحات البصرية كالصور والرسوم والمخططات.
- التدرج في تعقيد التعليمات المطلوبة من التلميذ.
- التعاون مع معلم الفصل وأعضاء اللجنة الخاصة بصعوبات التعلم.
- حاول أن تنمي نقاط القوة لدى التلميذ وحاول أن تبتعد عن إثارة نقاط الضعف.
- عند انتهاء الخطة لا تبتعد عن التلميذ بل عليك المشاركة في تقييمه فأنت أقرب شخص له بحكم ملازمتك له.
- استفد من اللوائح التي تساعد هؤلاء التلاميذ قدر الإمكان .
- لا تنسى تعزيز التلميذ وخصوصاً الجانب المعنوي.
- التدريب على التعبير الشفوي مع الصغار والكتابي مع الكبار يساعد على القراءة من جهة والتهجئة من جهة أخرى.
من المسلمات التي لا تحتاج إلى تأكيد أن ذوي الصعوبات التعليمية يختلفون في عدة مجالات عن التلاميذ الأسوياء ،وهذا يعني أنهم يحتاجون إلى أساليب وتقنيات واستراتيجيات تعليمية تختلف عن تلك التي تقدم لزملائهم من الأسوياء، وعموماً إذا أريد لهذه الفئة أن تحقق تقدماً في النظام التربوي ،يجب أن تنمى قدراتهم على الإلمام بتعقيدات النظام اللغوي المكتوب،وأن يؤخذ بالحسبان عند التخطيط للتعليم أن تكون الطرائق والمواد المستخدمة تدور حول نقاط القوة الموجودة لدى هذه الفئة وهذه زبدة الكلام.
** الطريقة الصوتية اللغوية المنهجية:
تعتبر من أنجح الطرق التي استخدمت ،وحقيقة لقد قمت باستخدامها مع أكثر من تلميذ وحققت نتائج جيدة، فهي تعتمد على مهارات الكتابة والتهجئة والخط والمقدرة على تكوين الجمل والتعبير عن الأفكار،ولكن يجب في الأول تدريس التلاميذ أسماء الأحرف حتى يتعلموا الصوت الذي يمثله كل حرف،
* عرض الطريقة:
1- يقوم المعلم بتقديم الحرف مكتوباً على البطاقة والصورة على ظهرها،والمطلوب من التلميذ نطق اسم الحرف.نطق: – س-
2- ينطق المعلم الكلمة الخاصة بالصورة ثم ينطق صوت الحرف.نطق: ( سمك ) – سين -
3- يكرر التلميذ الكلمة الخاصة بالصورة والصوت.نطق: ( سمك) – سين -
4- ينطق المعلم صوت الحرف ثم اسمه. نطق:( سين ) – س -
5- يكرر التلميذ الصوت واسم الحرف وهو يتولى كتابته مترجماً الصوت الذي سمعه لتوه إلى حروف مكتوبة. نطق:( سين ) – س – كتابة:( س – ي – ن )
6- يقرا التلميذ ما كتبه لتوه لينطق بالصوت ( أي أنه يترجم الحروف التي كتبها إلى الأصوات التي تسمع ) نطق:( سين ).
7- يكتب التلميذ الحرف مغمض العينين ليتوفر لديه إحساس الحرف( عند حجب إحدى الحواس كالنضر تصبح الحواس الأخرى ،مثل اللمس أكثر حدة وحساسية).
عندما يصبح التلميذ معتاداً بصورة مقبولة على أسماء الحروف وأصواتها وأشكالها يمكن تعديل الطريقة السابقة لتصبح:
1- يمر التلميذ على البطاقات ناطقاً بأصوات الحروف جهراً ( عملية القراءة ).
2- بعدها يقوم المعلم بإملاء صوت كل حرف بلا ترتيب حتى يكرر التلميذ اسم الحرف ويكتبه ( تهجئة ).