الزكام مرض
عدوي يعود سببه إلى فيروس وهو جرثوم مختلف عن البكتيريا.ففي الوقت الذي تستجيب هذه الأخيرة إلى المضادات الحيوية
التي تقضي عليها ويشفى المرضِ، فإن الفيروس لا يستجيب إلى المضادات الحيوية التي
لا مفعول لها ضده أي لا فائدة في استعمال المضادات عندما يعود المرض إلى فيروس
كيف نصاب بالزكام؟
إن لبرودة
الطقس شأن في انتشار الزكام نظرا لما تسببه من تراجع للقدرات الدفاعيةللجسم عند
احساسه بالبرد وثانيا لأن الإنسان بمجرد اجساسه بقليل من البرد يشرع مباشرة في غلق
الأبواب والنوافذ وهذا يخلق جوا مغلقا يساعده على انتشار الأمراض العدوية.
يغزو فيروس
الزكام الإنسان عن طريق التنفس وقطرات البصاق التي تنبعث من المريض أثناء العطس
والسعال وغيرها،فيهاجم كل الجهاز التنفسي بما فيه الرئتين والمجاري التنفسية
والقصبة الهوائية والحنجرة والأنف ...إلخ
وإصابة الجسم
كله بأوجاع وحمى وغيرها من الأعراض المختلفة التي يميز الزكام كالسعال وسيلان
الأنف والعطس المتكرر والإرتعاش وآلام الرأس والأطراف ثم الحمى التي قد تبلغ 40
درجة.
تدوم هذه
الأعراض من 4 إلى 5 أيام في الغالب ثم تبدأ تتراجع تدريجياإلى حد الشفاء.
من هم أكثر الناس عرضة للزكام؟
الأكثر عرضة
للزكام هم:
1-
الأطفال
،لتواجدهم في روضات الأطفال والمدارس وغيرها
فهي تسهل انتقال الفيروس من طفل إلى آخر زد على ذلك ضعف مناعتهم التي هي
أقل مقاومة.
2-
الأشخاص
المسنين بسبب تقدمهم في السن حيث يضعفهم ولأنهم كثيرا ما يكونون حاملين لأعراض
سابقة.
3-
عمال الصحة
الذين هم في تواصل مع المرضى .
4-
النساء الحوامل
خاصة في الثلاثي الثاني والثالث.
5-
المصابون
بأمراض مزمنة كأمراض القلب والرئة والكلى ومرض السكر...إلخ.
ماذا نفعل في حالة الإصابة بالزكام؟
1-
يجب استشارة
الطبيب في بداية المرض قبل ان يتفاقم او يخلق مضاعفات كإصابة الرئة.
2-
تفادي المناطق
التي تزيد انتشار المرض ، كالمقاهي والنقل العمومي...إلخ.
3-
أخذ عطلة
والبقاء في المنزل طول فترة المرض وهذا ما ينقص من عدد الإصابات.
4-
الإعتناء
بالنظافة الجسدية وغسل الأيدي عدة مرات في اليوم.
5-
القيام
بالتلقيح في بداية الخريف.
6-
الإعتناء
بالتغذية التي يجب أن تكون متوازنة وغنية بالفيتامينات والأملاح المعدنية اللتي
تحمي من