[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لا يختلف اثنان في ان المنهج هو عماد اي منظومة تربوية خصوصا اذا كان مبنيا على اسس صحيحة ثقافية عقائدية
سلوكية واخلاقية ...
****************
كيف نعرف ان مناهجنا المعتمدة سليمة وصحيحة؟.. طبعا إذا كانت هناك نتائج محققة بناء على اهداف مسطرة مسبقا
****************
ياترى مالذي تركز عليه مناهجنا المعارف ام المفاهيم والمهارات ام الحفظ والتلقين
******************
المنهاج التربوي في الجزائر عدلت فيه مفاهيم كثيرة وصيغت فيه مصطلحات تكاد تجزم انها وضعت على طاولة
حوار كثر فيها ...؟؟؟؟؟؟؟
*****************
لكن اعود واقول ان الخلل ليس في المناهج التي صيغت حديثا لانها اساسا كانت ناجحة في الدول التي وضعتها وذلك
بناء على سياستها وتجاربها وثقافتها و... بل الخلل في محاولة تطبيقها على واقع تعليمي وتربوي يتارجح بين
الازدواجية فيما بين الاصالة والعصرنة اذ ان المتعلم اليوم اصبحت مصادر المعرفة لديه متنوعة ولم تعد المدرسة
المصدر الوحيد لذلك .لهذا كان منوطا بنا نحن المعلمين والمربين وكل من يحمل على عاتقه نبل هذه الرسالة السامية
ان يلتمس الصحيح ويكون سدا منيعا لاي ثغرات قد تخل بالتربية والتعليم
******************
ومن جهة اخرى هل يمكن ان نسمي ما في مدارسنا مناهج دراسية خاصة ان المتعلم مقيد دائما بإجابات نموذجية ان
حاد عنها كان من الراسيبين
هل يمكن ان نسمي ما في مدارسنا مناهج كل ما يقال عنها انها حشو للمعارف لا اكثر ولا اقل وفي النهاية يخرج
المتعلم وكانه لم يكتسب شيئا
هل يمكن ان نسمي ما في مدارسنا مناهج اذا كان المعلم نفسه يجهلها فالمنطق يقول يجب تطوير المعلم قبل تطوير
المناهج او تغييرها مادام المعلم يدور في مناهج قديمة اكل الدهر منها وشرب ولا يمكنه ان يحيد عنها
هل يمكن ان نسمي ما في مدارسنا مناهج والدروس الخصوصية تضرب في الارض وتفتك بالتعليم ولا تزيده الا سوء
****************
لماذا لا يشارك في وضع المناهج من هم اقرب الى الحياة التربوية التعليمية ومنهم اقرب للمتعلم وتصوراته
...من لهم الخبرة في الميدان...لنعرف ما يناسب سنه وما يفيده وما يعينه على الابداع لا
الجمود والركون الى ما هو مكرر
ولا نلتمس منه فائدة...
*****************
وسط هذه الفوضى ...المتضرر الوحيد فيها هو المتعلم الذي اصبح حقلا للتجارب لاننا لابد ولزاما ان نتبع المنهج اما
النتائج ومهما كانت ستظهر ولو بعد حين والاكيد أنها بايديهم......
.