يتعرض كثيرنا لمواقف معينة وندخلها من باب الصدفة ...كما حدث لنيوتن مع التفاحة واعتبرناها صدفة حتى ليكتشف الجاذبية الارضية...هل هناك صدف في حياتنا حثا...هل تؤمنون بالصدف حقا والله تعالى يقول"وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلاً ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ وقوله ايضا" أفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ"
ما محل الصدفة من الاعراب في قدر الله وقضائه... والله يقول "لكل اجل كتاب"
لماذا يتغافل الناس في امور كهذه وهي من الكبائر ...لم يخلق الكون على الصدف وام نخلق كذلك عبثا ولا تجري حياتنا واحداثها عشواء
كل مقدر من الله ولكل امر له فيه حكمة فلماذا ننطق بما لا نفهم...ونعتقد بما يخالف شريعتنا وننتهج نهج الغافل الجاهل
لو كانت الحياة مبنية على الصدف فلماذا نلهث وراء الدنيا ولماذا نرسم الغد ونخطط للمستقبل لما لا ندع الصدفة تتكفل بذلك...ونعيش دون اهداف ونقعد دون حراك وننتظر الصدف تختار عنا وتريحنا من عناء التفكير في الغد ...
فالنحاول تصحيح افكارنا ...وندعم انفسنا بما يستجيب لعقيدتنا ويبعث فينا الامل في حياة افضل مبنية على عقل حكيم متزن وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا...