مسابقة الأساتدة : المقابلة.

طرح علي السؤال التالي: ما الفرق أو لمادا نتائج نهاية مرحلة التعليم الابتدائي في الحاضر أحسن من السابق وخاصة في الوضعية الادماجية نجد أحسن نقطة أو معدل 18.5/20 أما الحاضر نجد رقم لابأس به من عدد التلاميد الدين تحصلوا عل المعدل 10/10......؟

كان جوابي " قديما المصحح لا يوجد لديه معايير متبعة في التصحيح <خاصة في الوضعية الادماجية.

أما الآن فهناك معايير متبعة في التصحيح مثل: توظيف شاهد ، توظيف الصيغة المطلوبة ، وعلامات الوقف والتقيد بعدد الأسطرو الخط الواضح الجميل دون الأخطاء.....


 السؤال : هل أصبت ؟

بالنسبة لي أصبت، فالأستاذ في السابق يعتمد على معايير ذاتية خاصة به لتقييم المتعلم وتتعلق بسلامة التركيب والبعد عن الركاكة وسلامة التركيب وجزالته وخلوه تقريبا من الاخطاء بأنواعها وغيرها من المقاييس التي يعتبرها الاستاذ مهمة لبناء لغوي مميز للمتعلم مستقبلا. أما الان فالمعايير عامة وهي تخضع للغة المتعلم لا المعلم.لدرجة ان حجم الاسطر التي يجود بها المتعلم وإن كانت خارج الموضوع يقيم عليها وياخذ الدرجة المتفق عليها واضف الكتابة في صلب الموضوع وترتيب الافكار وتنظيم للورقة ووضوح الخط, حقيقة لا مصداقية ولا معايير، الحقيقة هي نزول المعلم إلى مستوى ادنى عوض الارتقاء بمستوى المتعلم, فما رايك اخي في التعليم في المشرق العربي إنهم يدرسون المتنبي وشوقي وادبهما في المرحلة الابتدائية فما رايك؟ وقد نكون معذورين في ذلك ايضا لان لغتنا في الواقع(البيت، المدرسة، الشارع)لا ترقى إلى اللغة المتداولة عند الشعوب العربية الاخرى.

عفوا ايها العضو البارع كان عليك ان تجيب من الواقع ان الموضوعية غائبة في تصحيح المواضيع في وقتنا هذا رغم دعوتنا للقضاء على الذاتية اثناء التصحيح لا يخفى على احد اننا نجزل العطاء حتى للركاكة ونقول تعبير طفل سيرقى يوما ما ..   احسن دليل اللغة الراقية التي يشدو بها الجيل القديم عكس الجيل الجديد الذي يفتقر لابسط المفردات ليعبر بها ..
    الواقع مر والحل هو حصد الكثير من الرؤوس الفاسددة

فعلا : شكرا أستاذتي على هذه الصراحة .
 لكن أنت تعرفين بأن لانقول مانفكر به أو ما هو واضح . وإنما يلزم قول ما يريدون أن يسمعوه ليتأكدوا من نجاحهم .ويفرحوا بحصد رؤوسنا أيضا.

الجملة الاخيرة واقعية وصحيحة واعجبتني 
هو انت مثلما أتوقعك سيكلل نشاطك يوما برضى الرحمن 
اتمنى لك التوفيق