عالم الاحلام الجمــيل
عالم الأحلام و الرؤى .. عالم جميل ملؤه العجائب و العلوم و الأخبار التي تظهر من خلال تفسيرها .... و تطلعنا على أمور هامة في الماضي و الحاضر و المستقبل ...منها :
( إخبارنا عن مستقبلنا الدراسي أو المهني ، و أمور أخرى مثل صفات زوج المستقبل أو شكله أو عمره أو متى سوف نتزوج ، و هل زواجنا سوف يكون قريب أو بعيد ، و مستوانا المادي كيف سيكون ... كما تحتوي على كثير من الحلول لمشاكلنا التي نعانيها في الحاضر) كما تحمل لنا عادة الأحلام الأخبار و البشرى السعيدة عن أحداث رائعة سوف تحدث لنا في المستقبل أيضاً قد تحمل لنا التحـذير من أمور معينة حتى نستعد لمواجهتها . كما حدث في عهد نبي الله يوسف على نبينا و عليه أفضل الصلاة و السلام و التي ذكرها الله جل جلاله في سورة يوسف و كيف فسر نبي الله عليه السلام تلك الرؤيا و التي تحققت فيما .
و قد استفاضت الأحاديث الصحيحة في إثبات أن الأحلام هي عالم متكامل من الحقائق الآنية و المستقبلية تنعكس في مخيلة الرائي على شكل حلم أو رؤيا نذكر منها على سبيل المثال: قول النبي صلي الله عليه و آله وسلم حيث قال :
(لم يبق من النبوة إلا المبشرات قيل ما هي؟ قال: الرؤيا الصالحة يراها الرجل أو تري له).
و ( الرؤيا الصالحة جزء من ستة و أربعين جزءاً من النبوة ) ،
و ( الرؤيا الصالحة من الله و الحلم من الشيطان)
و (الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشيطان)
و قال (إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المؤمن تكذب.
و قال ( رؤيا المؤمن جزء من ست وأربعين جزءا من النبوة).
و روي أن أول ما بدئ به رسول الله صلي الله عليه و آله سلم من الوحي الرؤيا الصالحة في النوم فكان لا يري شيئاً إلا جاء مثل فلق الصبح.
آن الأوان للنظر إلى مستقبلنا المشرق الجميل حيث تـتحقـق آمالنا و أمانينـا ... و أحلامنا تصبح حقيقة ملموسة ، و نكون على يقين بأن تلك الأحلام لا تلبث أن تتحقق و تصبح واقع جميل رائع طالما انتظرناه .
و صلى الله على محمد و آله الطيبين الطاهرين