الإصلاح هو التقويم والتغيير والتحسين،وإصلاح المنظومة كما جاء به بن زاغو كان لهدف لا يخدمنا بقدر ما يخدمم مصالح لا تؤتي أكلها وقد أقر هذه الإصلاحات الدكتوووووووور بن بوزيد وكلاهما اعتقد أنهما حملا على عاتقها ذنب الآلاف من المتمدرسين وكذا المدرسين لان هذه المنظومة والتي اتفق الجميع على فشلها منذ البداية لم تراعى فيها الظروف الثقافية والاجتماعية الخاصة بالمنطقة وكذا المعلومات والبرامج الجديدة التي أثقلت كاهل المعلم دون مراجع وكذا اهداف مسطرة لا تراعي الواقع ولا البيئة ولا الثقافة ، وحاولوا صبها داخل مجتمع يلزمه الكثير حتى يستطيع التأقلم مع التغيرات الجديدة
وكذا تدني المستوي التعليمي الذي أضحى هشا بما فيه الكفاية وانتشار الدروس الخصوصية والعشوائية والفوضى وكذا المستوى المتدني حتى بالنسبة للمعلم الذي يعاني فوبيا الجديد وأنا بهذا لا اعم كافة المعلمين ولكن الأغلب الاعم يخيفه التغيير وهذه المنظومة لها وعليها ولكن ماعليها اكثر بكثير مما عليها
وأعتقد أن المستوى الذي يعيشه الواقع اليوم أكبر دليل على هشاشة تلك المنظومة وفشلها في الاصلاح الذي تنشده خاصة وانها جاءت في وقت بات الخطر فيه متفاقما على الهوية والانتماء الوطني والتحديات التي تأتينا من الخارج.....في وقت أصرت فيه بعض الجهات المعنية على إلغاء مادة التربية الإسلامية فإلغاء موضوع الجهاد وموااضيع أخرى وكأن هذه المنظومة التي أشركوا فيها أيادي اخرى لها من الحريةاوالفراغ الفكري ما يجلعنانجزم بعدم جدواهاان المعلم حقيقة لا يدري ما الذي يريده من كل ما يقدمه للتلميذوللحديث بقية.....