قال بن تيمية رحمه الله :
"... وأيضاً اللغة العربية من الدين، ومعرفتها فرض واجب، فإنّ فَهْمَ الكتاب والسنة فرض، ولا يفهم إلا بفهم اللغة
العربية، ومالا يَتِمّ الواجب إلا به؛ فهو واجب".
قال الألماني يوهان فك
"لقد برهن جبروت الارث العربي الخالد على أنه أقوى من كل محاولة يُقصد بها زحزحة العربية الفصحى عن مقامها
المسيطر"
قال البلجيكي جورج سارتون
إن اللغة العربية أسهل لغات العالم وأوضحها، فمن العبث إجهاد النفس في ابتكار طريقة جديدة لتسهيل السهل،
وتوضيح الواضح، فإذا فتحت أي خطاب فلن تجد صعوبة في قراءة أردئ خط به، وهذه هي طبيعة الكتابة العربية التي
تتسم بالسهولة والوضوح.
ليقول:
"وهبَ اللهُ اللغة العربية مرونةً جعلتها قادرةً على أن تدوّن الوحي أحسن تدوين ... بجميع دقائق معانيه ولغاته، وأن
تعبّر عنه بعبا ا رتٍ عليها طلاوة وفيها متانة"
:Gustave E. von Grunebaum جوستاف جرونيباوم
"عندما أوحى الله رسالته إلى رسوله محمد أنزلها "ق آ رناً عربياً" والله يقول لنبيّه "فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين
وتنذر به قوماً لُدّاً" وما من لغة تستطيع أن تطاول اللغة العربية في شرفها، فهي الوسيلة التي اختيرت لتحمل رسالة الله
النهائية، وليست منزلتها الروحية هي وحدها التي تسمو بها على ما أودع الله في سائر اللغات من قوة وبيان، أما
السعة فالأمر فيها واضح، ومن يتّبع جميع اللغات لا يجد فيها على ما سمعته لغة تضاهي اللغة العربية، ويُضاف
جمال الصوت إلى ثروتها المدهشة في المت ا ردفات ..."
المستشرق الفرنسي رينان:
"من أغرب المُدْهِشات أن تنبتَ تلك اللغةُ القوميّةُ وتصل إلى درجة الكمال وسط الصحاري عند أمّةٍ من الرُحّل، تلك
اللغة التي فاقت أخواتها بكثرِة مفرداتها ودقّةِ معانيها وحسنِ نظامِ مبانيها، ولم يُعرف لها في كلّ أطوار حياتها طفولةٌ
ولا شيخوخةٌ، ولا نكاد نعلم من شأنها إلاّ فتوحاتها وانتصا ا رتها التي لا تُبارى، ولا نعرف شبيهاً بهذه اللغة التي ظهرت
للباحثين كاملةً من غير تدرّج وبقيت حافظةً لكيانها من كلّ شائبة".
المستشرق الفرنسي لويس ماسينيون
"... واللغة العربية هي التي أدخلت في الغرب طريقة التعبير العلمي، والعربية من أنقى اللغات، فقد تفرّدت بتفرّدها في
طرق التعبير العلمي والفني والصوفي، إنّ التعبير العلمي الذي كان مستعملاً في القرون الوسطى لم يتناوله القدم ولكنه
وقف أمام تقدّم القوى المادية فلم يتطوّر. أما الألفاظ المعبّرة عن المعاني الجدلية والنفسانية والصوفية فإنها لم تحتفظ
بقيمتها فحسب بل تستطيع أن تؤثر في الفكر الغربي وتنشّطه، ثمّ ذلك الإيجاز الذي تتسم به اللغة العربية والذي لا
شبيه له في سائر لغات العالم والذي يُعدّ معجزةً لغويةً كما قال البيروني"
العالم اللغوي نعوم تشومسكي
ابن معلم اللغة العبرية وأحد خريجي جامعة بنسلفانيا (وهو أستاذٌ في معهد ماساشوست ومفكرٌ يهوديٌ كبير) فإنه أقرّ بالحق العربي وبمكانة العربية ... قام بالتنويه في معرض ردّه على استفسارٍ وُجّه إليه في سنة 1989 م بأن تأثيرات النحو العربي كبيرةٌ على نظريته في دراسة اللغة، وأنه قرأ كتاب سيبويه كمرجعٍ له "
الفرنسي جاك بيرك:
"إن أقوى القوى التي قاومت الاستعمار الفرنسي في المغرب هي اللغة العربية، بل اللغة العربية الكلاسيكية الفصحى
بالذات، فهي التي حالت دون ذوبان المغرب في فرنسا، إن الكلاسيكية العربية هي التي بلورت الأصالة الج ا زئرية، وقد
كانت هذه الكلاسيكية العربية عاملاً قويا في بقاء الشعوب العربية"