التدريس:فنياته وآلياته
1- لم يعد فنُّ التدريس يقوم على الفطرة والموهبة والتمرُّس فحسب ، بل يضاف إليها تعلُّمُ أصول المهنة .
2- معيار النجاح في مهنة التدريس هو ماذا تستطيع أن تفعل؟، لا ماذا تعرف؟.
3- لا يقاس نجاح المعلِّم بمقدار ما يعرفه وما يعمله، بل يقاس بقدرته على جعل غيره يعرف ويعمل .
4- بناءً على ما سبق تظهر جدوى طرق التدريس وقوانين التعلُّم والنظريَّات التربويَّة .
5- المقصود بطريقة التدريس هو الأسلوب الذي يستخدمه المعلِّم في معالجة النشاط التعليميِّ لطلاَّبه ليحقِّق وصول المعارف والخبرات إليهم بأيسر السبل
وبأقلِّ الوقت وبأدنى النفقات.
6- توجد طريقة التدريس لخدمة المادَّة العلميَّة ، ولا فائدة من طريقة جيِّدة بدون مادة تسعى الطريقة إلى توصليها للطلاَّب.
7- تستطيع طريقة التدريس الناجحة أن تعالج كثيراً من النواقص التي يمكن
أن تكون في المنهج أو في المقرَّر المدرسيِّ أو في الطالب أو في غير ذلك
من المشكلات والمعوِّقات التعليميَّة .
8- تتأثَّر طريقة التدريس بالأهداف المرسومة للمادة وللمرحلة
9- تتعدَّد طرائق التدريس تبعاً لتعدُّد الأسس المستمدَّة من النظريَّات السكيولوجيَّة
والفلسفات التربويَّة.
10- لا يمكن أن يلزم معلِّم ما في تدريسه باتِّباع طريقة معيَّنة من طرق التدريس.
11- من الخطأ التحيُّز لطريقةٍ ما على أنَّها أصلح طرق التدريس تحقيقاً للأهداف التعليميَّة.
12- طريقة التدريس التي تناسب صغار الطلاَّب قد لا تناسب كبارهم .
13- طريقة التدريس التي تستخدم في فصل طلاَّبه عشرة طلاَّب غيرها في فصل
طلاَّبه ثلاثون طالباً.
14- طريقة التدريس التي تستخدم في مادة قد لا تكون صالحة في مادة أخرى .
15- تختلف الدروس في مادة واحدة فما يصلح من طرق التدريس لدرس
قد لا يصلح لدرس آخر .
16- من طرق التدريس ومن الدروس ما يحتاج إلى وسائل تعليميَّة معينة.
أسس عامَّة لنجاح طريقة التدريس
1- أن تكون الطريقة موافقة للعمر الزمني والعقلي للطلاَّب ولظروفهم الاجتماعيَّة.
2- أن تأخذ الطريقة بالترتيب المنطقي في عرض الدرس بحسب ما تتطلَّبه القواعد المنطقيَّة العقليَّة لذلك.
3- أن تأخذ الطريقة بالأساس السيكيولوجي في عرض الدرس .
4- أن تأخذ الطريقة بعين الاعتبار الفروق الفرديَّة بين الطلاَّب.
5- أن تتوفَّر في الطريقة أوقات للتدريب تشعر الطلاَّب بأنَّهم يتقدَّمون
إلى مستويات أعلى .
6- أن يكون موقف الطالب في الطريقة إيجابيّاً طوال مراحل الدرس .
7- أن تنمِّي الطريقةُ التطلُّعَ لدى الطالب وأن تثير اهتمامه وبواعثه ونزعته
إلى الاكتشاف والابتكار.
8- أن تبعث الطريقة على السرور والانتباه وأن يسلك المعلِّم إلى ذلك أسهل السبل
وأقربها إلى الغاية .
9- أن تثير الطريقة التفكير الجيِّد وتحمل الطلاَّب على التَّـتبع والدراسة المستمرَّة
من مختلف مصادرها .
10- مرونة الطريقة وصلاحيتها للتكيُّف إذا اقتضت الظروف الصفيَّة الطارئة ذلك.
11- أن تنظَّم خطوات الطريقة بحسب الوقت المخصَّص للحصَّة.
12- أن تنمِّي الطريقة الاتِّجاهات السليمة والأساليب الديمقراطيَّة.
13- أن تراعي الطريقة صحَّة الطلاَّب العقليَّة والنفسيَّة والبدنيَّة.
14- أن تستند الطريقة على أساليب التعلُّم وتستفيد من قوانينه.
القواعد المنطقيَّة العقليَّة السبع
1- التدرُّج من المعلوم إلى المجهول.
2- التدرُّج من السهل إلى الصعب فالأصعب.
3- التدرُّج من البسيط إلى المركَّب فالأكثر تركيباً.
4- التدرُّج من الواضح المحدَّد إلى المبهم.
5- التدرُّج من المحسوس إلى المعقول.
6- التدرُّج من المألوف إلى غير المألوف.
7- التدرُّج من المباشر إلى غير المباشر.
قواعد مراعاة الصحَّة النفسيَّة والعقليَّة
1- عدم تخويف الطلاَّب وتهديدهم أو إقلاقهم.
2- تنمية الانضباط الذاتي لدى الطلاَّب، وتجنُّب القسوة والشدَّة المتناهية.
3- خلق رغبة العمل والتعاون بين الطلاَّب.
4- تكليف الطلاَّب بأعمال وتدريبات يستطيعون أن ينجحوا في إنجازها.
5- استحسان عمل الطلاَّب وتحفيزهم تحفيزاً متوازناً.
من طرائق التدريس
1- الطريقة الإلقائيَّة: وفيها يسمع صوت المعلِّم أكثر من أصوات طلاَّبه.
2- الطريقة القياسيَّة: وفيها يتمُّ البدء بالقاعدة ثمَّ تأتي الأمثلة لتوضيح القاعدة.
3- الطريقة الاستقرائيَّة: وتسمَّى أحياناً الطريقة الاستنتاجيَّة وفيها تعرض الأمثلة
ثمَّ تناقش ثمَّ تستنبط منها القاعدة.
4- الطريقة الجمعيَّة: ويتمُّ فيها الجمع بين الطريقتين الاستقرائيَّة والقياسيَّة.
5- الطريقة الحواريَّة: ويتمُّ فيها الوصول إلى الحقائق والخبرات عن طريق الحوار.
منقول.