ليلة القدر
فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لعائشة لما قالت له: أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر، ما أقول فيها؟ قال: قولي «اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني».
الدعاء في جوف الليل
وهو وقت السحر ووقت النزول الإلهي، فإنه سبحانه يتفضل على عباده فينزل ليقضي حاجاتهم ويفرج كرباتهم فيقول: «من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له» رواه البخاري.
دبر الصلوات المكتوبات
في حديث أبي أمامة «قيل يا رسول الله أي الدعاء أسمع؟ قال جوف الليل الآخر ودبر الصلوات المكتوبات» رواه الترمذي، وقد اختلف في دبر الصلوات هل هو قبل السلام أو بعده؟ واختار شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم أنه قبل السلام، قال ابن تيمية: «دبر كل شيء منه كدبر الحيوان»، وقال الشيخ ابن عثمين: «ما ورد من الدعاء مقيداً بدبر الصلاة فهو قبل السلام وما ورد من الذكر مقيداً بدبر الصلاة، فهو بعد الصلاة، لقوله تعالى: «فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبكم».
بين الأذان والإقامة
فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (لا يرد الدعاء بين الأذان والإقامة) رواه أبو داود والترمذي.
عند النداء للصلوات المكتوبة والتحام الصفوف في المعركة
كما في حديث سهل بن سعد مرفوعاً: «ثنتان لا تردان، أو قلما تردان الدعاء عند النداء وعند البأس حين يلحم بعضهم بعضاً» رواه أبو داود.
عند نزول الغيث
كما في حديث سهل بن سعد مرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم: ثنتان ما تردان: (الدعاء عند النداء وتحت المطر) رواه أبو داود.
في ساعة من الليل
كما قال عليه الصلاة والسلام: «إن في الليل ساعة لا يوافقها مسلم يسأل خيراً من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه وذلك كل ليلة» رواه مسلم.
ساعة يوم الجمعة
ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة فقال: (فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم قائم يصلي يسأل الله تعالى شيئاً إلا أعطاه إياه)، وأشار بيده يقللها، رواه البخاري ومسلم.
عند شرب زمزم
فعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما ماء زمزم لما شرب له» رواه أحمد وصححه الألباني.
في السجود
قال صلى الله عليه وسلم: «أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء» رواه مسلم.
عند سماع صياح الديكة
لحديث: «إذا سمعتم صياح الديكة فاسألوا الله من فضله، فإنها رأت ملكاً» رواه البخاري ومسلم.
عند الدعاء بـ«لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين»
قد صح عنه صلى الله عليه وسلم: أنه قال: «دعوة ذي النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له» رواه الترمذي.
إذا وقعت عليه مصيبة فدعا بـ «إنا لله إنا إليه راجعون
عن أم سلمة رضي الله عنها أنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله: إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها إلا أخلف الله له خيراً منها» رواه مسلم.
دعاء الناس بعد قبض روح الميت
في الحديث أن النبي صلى الله دخل على أبي سلمة وقد شق بصره فأغمضه ثم قال: «إن الروح إذا قبض تبعه البصر، فضج ناس من أهله فقال: لا تدعوا على أنفسكم إلا بخير فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون» رواه مسلم.
الدعاء عند المريض
قد أخرج مسلم عن أم سلمة رضي الله عنها أنها قالت: قال صلى الله عليه وسلم: «إذا حضرتم المريض فقولوا خيراً فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون .. قالت: فلما مات أبو سلمة أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: إن أبا سلمة قد مات، فقال لي: قولي: اللهم اغفر لي وله وأعقبني منه عقبى حسنة» قالت: فقلت فأعقبني الله من هو خير لي منه، محمداً صلى الله عليه وسلم».
دعوة المظلوم
في الحديث: «واتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب» رواه البخاري ومسلم، وقال عليه الصلاة والسلام: «دعوة المظلوم مستجابة وإن كان فاجراً، ففجوره على نفسه» رواه أحمد.
دعاء الوالد لولده
قد صح عن نبينا صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ثلاث دعوات لا ترد: دعوة الوالد لولده، ودعوة الصائم ودعوة المسافر» رواه البيهقي.
دعوة الوالد على ولده
في الحديث الصحيح: «ثلاث دعوات مستجابات: دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالد على ولده» رواه الترمذي.
دعاء الولد الصالح لوالديه
كما ورد في الحديث الذي أخرجه مسلم: (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو ولد صالح يدعو له أو علم ينتفع به).
الدعاء بعد زوال الشمس قبل الظهر
فعن عبد الله بن السائب ـ رضي الله عنه أن رسول الله كان يصلي أربعاً بعد أن تزول الشمس قبل الظهر وقال: «إنها ساعة تفتح فيها أبواب السماء وأحب أن يصعد لي فيها عمل صالح» رواه الترمذي.
الدعاء عند الاستيقاظ من الليل وقول الدعاء الوارد في ذلك
قال صلى الله عليه وسلم: «من تعارّ (أي: استيقظ) من الليل فقال: «لا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال: اللهم اغفر لي ـ أو دعا ـ استجيب له فإن توضأ وصلى قبلت صلاته» رواه البخاري.