عندما يأتى وقت الأفطار يكون قد استنفد الصائم جميع طاقته وفي أشد الحاجة إلى تجديد تلك الطاقة وقد يصدر عن الإنسان بعض الأشياء تكون مخالفة لأخلاق الصائم ويجب علينا الحذر منها
والعادات هي:
أولاً: تأخير الإفطار بعد دخول وقته وهو خلاف السنَّة التي جاءت بتعجيل الإفطار إذا دخل الوقت كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر) متفق عليه وللترمذي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(قال الله عز وجل: أحب عبادي إلي أعجلهم فطراً)
ثانياً: انشغال بعض الصائمين بالإفطار عن إجابة المؤذن والسنة للصائم وغيره أن يتابع المؤذن عند سماعه ويقول مثل قوله لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن) متفق عليه
ولا يلزم الصائم أن يقطع أكله أو شربه من أجل المتابعة بل يتابعه مع مواصلة الإفطار حيث لم يرد نهي عن الأكل حال متابعة المؤذن وترديد الأذان
ثالثاً: أن يغفل الصائم عن الدعاء لأن تلك الساعة ساعة إجابة يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ثلاث دعوات لا ترد دعوة الوالد ودعوة الصائم ودعوة المسافر) رواه أحمد وصححه الألباني
وكان صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال: (ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله) رواه أبو داود
رابعاً: الإكثار والتوسع في تنويع الطعام والشراب حال الإفطار دون حاجة ما قد يؤدى إلى الإسراف الذي نهى الله عنه كما أن الإفراط فى الأكل يثقل الإنسان عن العبادة وهو خلاف ما شرع له الصوم.
منقول