الرحيم
فعل الأمر
دَرَسَ ؛ دَرَسْتُ = يصبح الأمر من الماضي = ادْرُسْ ؛ ادْرُسِيْ
وفي القرآن الكريم :{ وقيل : يا أرضُ ابْلَعِيْ ماءَكِ ؛ ويا سماء أقْلِعِي}.
وقوله تعالى :{ ياأيُّها الناسُ اتْقُوْا رَبَكُمْ إن زلزلة الساعة شيء عظيم }
وقوله تعالى :{ فقُوْلا له قولاً ليناً } .
وينسب لامرىء القيس :
آتٍ الرزقُ ؛ يومَ يومَ فأَجْمِلْ....... طلباً وابْغِ للقيامة زاداً
وقال الفضل بن قدامة :
ياناقُ سيري عَنَقاً فسيحا........ إلى سليمان فنستريحا .
التعريف : فعلُ الأمر معنى يدلُ على حدث مقترنٍ بالطلب ؛ يطلبُ فيه وقوع الفعل ؛ من الفاعل المخاطب بغير لام الأمر .
علامته : من علامة فعل الأمر أن يدلَ بطبيعته على طلب شيء مع قبوله ؛ ياء المخاطبة ؛ ولابد من الأمرين معاً لنفرقه عن المضارع ؛ نحو أقلعْ –أقلعي .
حركته : أما حركة فعل الأمر فهي البناء دائماً .
أ-على السكون ؛ وهو الأصل فيه ؛ وذلك :
إذا لم يتصل يه شيءٌ أو .... إذا اتصلت به نون النسوة مثل ( ادرسْن) .
ب-ويبنى على حذف حرف العلة ؛ إن كان معتل الأخر ؛ ولم يتصل به شيءُ ؛ مثل ؛ قوله تعالى :"{ يا أيها النبيُّ اتقِ الله } .
وهذا كثيراً ما نخطىءُ فنترك به حرف العلة .كقولك : ارمِ ؛ اسعَ ؛ اسمُ.
ج-ويبنى على حذف النون ( مضارعه من الأفعال الخمسة ) يعني : " إذا اتصلت به ؛ ألف الاثنين ؛ أو واو الجماعة ؛ أو ياء المؤنثة المخاطبة ؛
كما سبق : ابلعي – ادرسا – اتقوا –
ويجوز أن تكون : هاتي ؛ وتعالَيْ ؛اسمي فعل أمر .
د-يبنى على الفتح : إذا اتصلت به إحدى نوني التوكيد ؛ الثقيلة أو الخفيفة .
مثل ادرسَنَّ ؛ ادرسَنْ.