قال أحد الرسامين لصديقه الفيلسو ف : لقد قضيت فترة أشتغل
بالرسم ثم تركته إلى الطب
فقال الفيلسوف : لقد أحسنت بذلك صنعا ، فأخطاء الرسم واضحة
للعيان بينما أخطاء الطب يسترها التراب
******************
كان لرجل من الأعراب ولد اسمه حمزة، فبينما هو يمشي مع أبيه إذ برجل يصيح بشاب: يا عبدالله، فلم يجبه ذلك الشاب، فقال: ألا تسمع فقال: يا عم كلنا عبيدالله فأي عبدالله تعني، فالتفت أبو حمزة إلى ابنه وقال: يا حمزة ألا ترى بلاغة هذا الشاب، فلما كان من الغد إذا برجل ينادي شاباً حمزة، فقال حمزة ابن الأعرابي كلنا حماميز الله فأي حمزة تعني، فقال له أبوه: ليس يعنيك يا من أخمد الله به ذكر أبيه
*********************
- دخل بعض المغفلين على مريض يعوده فلما خرج التفت إلى أهله وقال: لا تفعلوا بنا كما فعلتم مع فلان، مات ولم تخبرونا، إذا مات هذا فأعلمونا حتى نصلي عليه .
*********************
أرسل أحد الحمقى أبنه إلى السوق ليأتيه بحبل وبعد مدة ليست باليسيره رجع ذلك الولد النجيب قائلاً ما طول الحبل فقال الأب خمسة أمتار فقال الأبن في عرض كم
فقال الأب في عرض مصيبتي فيك
*********************
كان هشام بن عبد الملك منبسط الوجه يوما فقال لمن حضر : من يسبُّني ولا يفحش أعطيته هذا الثوب .
فقال له أحد الظرفاء : هاته يا أحول .
فضحك هشام وكان أحول وقال له : خذه قاتلك الله ..!!
*********************
روي :
أن المطلب بن محمد الحنظبي كان على قضاء مكة، وكان عنده امرأة مات عنها أربع أزواج، فمرض مرض الموت، فجلست تبكي عند رأسه وقالت : إلى من توصي بي ؟
قال : إلى السادس الشقي !
*********************
كان أحد علماء الدين (الفقراء) يمشي مع ولده الصغير خلف جنازة، فشاهد الولد امرأة تبكي خلف الجنازة وتولول وهي تقول: (سيأخذونك إلى بيت ليس فيه سراج ولا فرش ولا خبز)!
فالتفت الولد إلى أبيه وقال: إنهم ذاهبون إلى بيتنا يا أبي!؟
*********************
ـ كان أبو علقمة من المتقعرين في اللغة وكان يستخدم في حديثه غريب الألفاظ ،
وفي أحد الأيام قال لخادمه : أصقعت العتاريف ؟ فأراد الخادم أن يلّقنه درسا ، فقال
له كلمة ليس لها معنى وهي : زيقيلم ، فتعجب أبو علقمه ، وقال لخادمه : يا غلام
ما زيقيلم هذه ؟ فقال الخادم : وأنت ، ما صقعت العتاريف هذه ؟ فقال أبو علقمة :
معناها : أصاحت الديكة ؟ فقال له خادمه : وزيقيلم معناها : لم تصح .
*********************
ــ وعاد ( زار ) أحدهم نحويا فقال له : ما الذي تشكوه ؟ فقال : حمّى جاسية
نارها حامية ، منها الأعضاء واهية ، والعظام بالية ، فقال له : لا شفاك الله بعافية
يا ليتها كانت القاضية
**********************
ــ وكان لبعضهم ولد نحوي يتقعر في كلامه فاعتل أبوه علّة شديدة أشرف منها
على الموت فاجتمع عليه أولاده وقالوا له : ندعو لك فلانا أخانا ، قال : لا ، إن
جاءني قتلني ، فقالوا : نحن نوصيه ألا يتكلم فدعوه ، فلما دخل عليه قال له : يا
أبتِ قل لا إله إلا الله ، تدخل الجنة ، وتفوز من النار ، يا أبتِ والله ما شغلني عنك
إلا فلان فإنه دعاني بالأمس فأهرس وأعدس واستبذج وسكبج وطهبج ودحلج
ولوزج وافلوذج ، فصاح أبوهم غمضوني فقد سبق ابن ....... ملك الموت إلى
قبض روحي
**********************
كان أحد النحويين راكباً في سفينة فسأل أحد البحارة: هل تعرف النحو؟
فقال له البحار: لا.
فقال النحوي: قد ذَهب نصف عمرك.
وبعد عدة أيام هبت عاصفة وكانت السفينة ستغرق فجاء البحار إلى النحوي
وسأله: هل تعرف السباحة؟ قال النحوي: لا.
فقال له البحار: قد ذَهب كل عمرك.
أتمنى ان تستفيدوا