أهمية التربية المسرحية لدى الطفل

السلام عليكم
الطفل هذا المخلوق الرائع الذي لا تحلو الحياة إلا بوجوده، هذه الهبة او الهدية التي انعم الله بها على خلقه، فلا طعم ولا معنى للحياة بدونه، وكما أننا نهتم بالجانب السيسيولوجي والسيكولوجي للطفل وكذا بالجانب التعليمي، وجب علينا الاهتمام بثقافته وتوعيته بواقعه وتجسيده في صور بسيطة تساعده على فهم أعمق لحياته داخل المجتمع وكيفية إيجاد حلول لمشاكل حتما سوف تعترضه.
ومسرح الطفل لم يظهر إلا في القرن العشرين وبالتحديد بعد الحرب العالمية الثانية ليكشف القناع عن جوانب من معاناة الطفل ايام الحرب.
ثم توالت الاعمال بعد ذلك، وإن كان المسرح عموما يجسد الواقع بصور شتى: تراجيديا ودراما، وأهداف المسرح المدرسي لا تختلف عن اهداف المسرح عامة فهي تساعد على:
تنمية احساسه بواقعه، واكسابه المهارات المختلفة.
الكشف عن المهارات الكامنة في الطفل وتوليد روح التعاون.
تكوين شخصيته وصقل موهبته وتخليصه من المشاكل النفسية.
تنمية الفعل الحركي وسد الفراغ الموجود في البرامج الدراسية من الناحية الادبية.
فلماذا لا نحاول بناء شخصية متوازنة للطفل من خلال مختلف الانشطة وخاصة المسرح، وأريد في هذا الصدد ان اقترح فكرة اتمنى ان تجد آذان صاغية وكذا تاييد من الزملاء طبعا إن اعجبهم المقترح: وهي ان ندمج المسرح المدرسي بالمركز الثقافي لبلدية بريكة، بتنظيم النشاطات الثقافية بالمركز عبر الغعلانات على مستوى البلدية حتى يتمكن الظفل من الخروج من قوقعة التلفاز والبلاي ستايشن والعالم الافتراضي الذي يعيش فيه إلى عالم صغير يرسم أحلامه ويحرك مشاعره ويجعله عضوا فاعلا بحق داخل المجتمع.