كان هناك رجل اعمال وصل الى حالة من الياس عندما غرق فى الديون واوشكت شركته على الافلاس
فجلس على كرسى فى الحديقة العامه ويفكر فى حل للخروج من ازمته او يتلقى اى مساعده
فاذا به وهو جالس جائه رجل عجوز وقاله له : ماذا يزعجك
فحكى له الرجل ما حل به وما اصاب شركته
فرد عليه العجوز : بامكانى مساعدتك ثم سأل العجوز عن اسمه وكتب له شيك بنصف مليون دولار امريكى !!!
وقال له خذ هذه النقود وقابلى بعد سنه فى نفس المكان
وسأله الرجل عن اسم العجوز : فقال له جون دي روكفلر
- اقتباس :
ملاحظة: روكفلر هو اسم رجل أعمال أمريكي كان أكثر رجال العالم ثراءفترة 1839م – 1937م.جمع ثروته من عمله في مجال البترول،وفي وقت لاحق أصبح من المشهورين.أنفق روكفلر خلال حياته مبلغ 550 مليون دولار أمريكيتقريبًا في مشروعات خيرية.
أفاق الرجل من ذهوله وقال بحماسة :
الآن أستطيع أن أمحو بهذه النقود كل ما يقلقني ،
ثم فكر لوهلة وقرر أن يسعى لحفظ شركته من الإفلاس
دون أن يلجأ لصرف الشيك
الذي أتخذه مصدر أمان وقوة له.
وانطلق بتفاؤل نحو شركته وبدأ أعماله ودخل بمفاوضات
ناجحة مع الدائنين لتأجيل تاريخ الدفع .
واستطاع تحقيق عمليات بيع كبيرة لصالح شركته.
وخلال بضعة شهور استطاع أن يسد ديونه.
وبدأ يربح من جديد.
وبعد انتهاء السنة المحددة من قبل ذلك العجوز،
ذهب الرجل إلى الحديقة متحمسا فوجد ذلك الرجل العجوز
بانتظاره على نفس الكرسي،
فلم يستطيع أن يتمالك نفسه فأعطاه الشيك الذي لم يصرفه،
وبدأ يقص عليه قصة النجاحات التي حققها
دون أن يصرف الشيك.
وفجأة قاطعته ممرضة مسرعة باتجاه العجوز قائلة :
الحمدلله أني وجدتك هنا، فأخذته من يده،
وقالت لرجل الأعمال :
أرجو ألا يكون قد أزعجك،
فهو دائم الهروب من مستشفى المجانين المجاور لهذه الحديقة،
ودّعي للناس بأنه " جون دي روكفلر ".
وقف رجل الأعمال تغمره الدهشة ويفكر في تلك السنة
الكاملة التي مرت وهو ينتزع شركته من خطر الإفلاس
ويعقد صفقات البيع والشراء ويفاوض بقوة لاقتناعه
بأن هناك نصف مليون دولار خلفة !
حينها أدرك أنّ النقود لم تكن هي التي غيَّرت حياته وأنقذت شركته،بل الذي غيرها هو اكتشافه الجديد المتمثل في الثقة بأنه يمكنه تخطى ذلك..
هم يسمونها الثقة بالنفس ونحن كمسلمين نطلق عليها " الثقة بالله "
نعم الثقة فى الله هى التى تمنحك قوة تجعلك تتخطى أخطر فشل وتحقق اعظم نجاح وهى بالضبط ما نحتاجه
فقط افعل ما تستطيع واعلم أن قانون الله فى أرضه " إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا"