الظن و التفاؤل بالله(إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرء ما نوى) وليس آخرها حديث زيارة النبي صلى الله عليه وسلم للأعرابي الذي يشتكي من الحمى حين قال له طهور إن شاء الله فرد الأعرابي (طهور؟ بل حمى تفور على شيخ كبير تصليه القبور) فقال صلى الله عليه وسلم: هي إذن.. ومات الأعرابي..
هناك ناس تحدث لهم كوارث ومصائب كثيرة وناس تعيش في سلام
وناس تفشل في تحقيق أحلامها وآخرون ينجحون ومنهم السعيد والشقي
فأيهم أنت ..؟! في حديث قدسي يقول الله عز وجل
” أنا عند ظن عبدي بي ” هنا لم يقل ربنا جل وعلا ” أنا عند (حسن) ظن ..قال: ” أنا عند ظن عبدي بي … “
ما الفرق ؟!
بمعنى إذا توقّعت أن حياتك ستصبح سعيدة وستنجح وستسمع أخبارا جيدة وستوفق في كل أعمالك وأنشطتك فإنك قد رزقت هذا بفضل حسن نيتك
وإذا كنت موسوسا، ودائم التفكير السلبي وأصابك مكروه أو واجهتك مشكلة أو لم توفق في أعمالك وأنشطتك – فاعلم أن هذا من سوء الظن
فادعوا الله وانتم موقــنـــون ولا تسيؤوا الظن به.
منقول