* لماذا رمضان ؟ *
* هل سألت نفسك يوما هذا السؤال ؟
* هل وقفت مع نفسك وقفة تتأمل هذا السؤال ؟
* هل استشعرت الفضل العظيم الموجود في إجابة هذا السؤال ؟
* هل تـريـد أن تـعـرف إجابـــــــة هـــــــــذا الســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــؤال ؟
ستعرف الإجابة في هذه السطور إن شاء الله ــــــــــــــــــــــــــــــ
شهر رمضان هذا الشهر الكريم بما يتميز عن كل الشهور؟ لماذا هو بالتحديد الذي نستعد له كل هذا الإستعداد ؟
ما كمية الخير الموجودة بين أيام هذا الشهر ؟
الإجابة :
تبدأ الإجابة على هذه الأسئلة ببداية هذا الشهر الكريم حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
" إذا كان أول ليله من ليالي رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن ، وغلقت أبواب النار ، فلم يفتح منها باب ، وفتحّت أبواب الجنان فلم يغلق منها باب ، وينادي منادٍ : يا باغي الخير أقبل ، ويا باغي الشر أقصر ، ولله عتقاء من النار ، ذلك كل ليله " رواه الترمذي
فها هي البداية ..... بداية تساعد كل منا على إغتنام هذا الشهر الكريم فنجد أبواب النار قد غلقت وأبواب الجنة قد فتحت والشياطين قد قيدت
فيا لها من فرصة عظيمة يجب علينا إستغلالها .
وعندما ننظر إلى الشهر ككل نجد الكثير من الفرص التي لا توجد في أي شهر غير هذا الشهر
قال الرسول صلى الله عليه وسلم (( من صام رمضان إيمانا ً واحتسابا ً غفر له ما تقدم من ذنبه ))
فها هي فرصة لغفران جميع الذنوب التي فعلها الإنسان وما أكثرها من ذنوب ومعاصي
وتأمل معي أخي الحبيب وانظر كيف يضاعف الله الحسنات في هذا الشهر الكريم فعن النبي صلى الله عليه وسلم
{ إذا كانت آخر ليلة من شعبان خطب في الناس بقوله: "أيها الناس... قد أظلكم شهر عظيم مبارك.. شهر فيه ليلة خير من ألف شهر.. شهر جعل الله صيامه فريضة وقيام ليله تطوعاً... من تقرب فيه بخصلة من خصال الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه، ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه، وهو شهر الصبر، والصبر ثوابه الجنة، وشهر المواساة، وشهر يزاد فيه رزق المؤمن، من فطر فيه صائماً كان مغفرة لذنوبه وعتق رقبته من النار، وكان له مثل أجره، من غير أن ينقص من أجره شيء.
قالوا: يا رسول الله: ليس كلنا يجد ما يفطر الصائم. فقال {: يعطي الله هذا الثواب من فطر صائماً على تمرة أو على شربة ماء أو مزقة لبن.. وهو شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار.. واستكثروا فيه من أربع خصال: خصلتين ترضون بهما ربكم، وخصلتين لا غناء بكم عنهما، فأما الخصلتان اللتان ترضون بهما ربكم: فشهادة أن لا إله إلا الله وتستغفرونه وأما الخصلتان اللتان لا غناء بكم عنهما: فتسألون الله الجنة وتتعوذون به من النار، ومن سقى صائماً سقاه الله من حوضي، شربة لا يظمأ بعدها حتى يدخل الجنة"
فيا له من أجر عظيم أجر هذا الشهر الكريم نجد به ليلة خير من ألف شهر ونجد فيه الفريضة بسبعين فيما سواه والنافلة بفريضة فيالها من صفقة رابحة لمن اغتنمها ولم يضيعها
شهر يفوق على الشهور بليلة *** من ألف شهر فضلت تفضـيلاً
طوبى لعبد صح فيه صيامه *** ودعا المهيمن بكرة وأصيــلا
وبليلة قــد قام يختم ورده *** متبتـــلاً لإلهــه تبتــيلا
بالفعل أخي الكريم طوبى لمن اغتنم هذا الشهر الكريم فهو كما قال الرسول (( سوق أقام ثم انفض ربح فيه من ربح وخسر فيه من خسر ))
لكن احذر أخي الكريم من الخسران في هذا الشهر العظيم (( خاب وخسر من أدرك رمضان ولم يغفر له ))
أخي الحبيب بعد سرد هذه الفضائل لهذا الشهر الكريم أظن يأنك قد علمت لماذا رمضان ؟؟
خطط أخي الكريم لرمضانك واحذر أن تكون من الخاسرين في هذا الشهر العظيم وتذكر (( خاب وخسر من أدرك رمضان ولم يغفر له ))
أتى رمضان مزرعة العباد فأد حقوقه قولاً وفعلاً فمن زرع الحبوب وما سقاها
|
| لتطهير القلوب من الفساد وزادك فاتخذه للمعاد تأوها نادماً يوم الحصاد
|
منقول للفائدة افادنا الله جميعا ان شاء الله