السلام عليكم
إذا كان إدوارد لورينتز عالم الارصاد الشهير قد اوجد هذه النظرية (نظرية الفوضى)-" علم اللامتوقع "-كي يتحكم في مشكلة الطقس رغم العشوائية
التي تتميز بها الظاهرة إلا انه توصل إلى ان هذه العشوائية في الحقيقة تخضع إلى نظام معقد بحيث ان" رفة جناحي فراشة في الهند قد تحدث
فيضانا في نهر الامازون".
من هذا المنطلق اريد تفسيرا منطقيا لظاهرة الفوضى والعشوائية التي تتخبط فيها منظومتنا التربوية، هذا المد والجزر في الحوار ، في المنهجية، في
البناء المعرفي الذي اصبح مختبرا وليته لاصحاب الإختصاص. ولا اعتقد ان هذه الفوضى مبنية على اسس قد نستفيد منها مستقبلا بقدر ما هي
بعيدة كل البعد عن الواقع والبعد الثقافي الخاص الذي تتميز به بلادنا بالتحديد.
[قد جاء في شـــــعر جمـــــــيل ****** قم للمعلم وفـــه التبجــــــيلا
هذا المعلم صاحب العبء الثقـيل ***** هل له في وظيفته مثــــــيلا
يده مغبرة أذابها الطباشــــــــــيرا ***** تقاسيم وجهه لا تقبل التصويرا
فرضوا الوقوف عليه طويلا *********حتى و إن قال الطبيب عليلا
أحصوا عليه كل صغيرة وكبيرة ********* الويل ثم الويل للتقصيرا
عن عمله وحضوره تقريرا ********** حتى غدا لموظف التعليم أسيرا
كل الوظائف نالت التقديرا ********* إلا المعلم خارج التسعيرا
تا الله لولا الهاشمي معلما وبشيرا ********** لما اتخذت هذا الطريق سبيلا
أستدركوا وتداركوا التكريما ********** على استحياء بلا جمهورا